استشهد فلسطيني وأصيب 7 بالرصاص و15 بحالات اختناق، الاثنين 29 ماي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي جنين ونابلس، فيما اعتقل 15 شخصا في عدة محافظات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، تأكيده استشهاد الأسير المحرر أشرف محمد أمين إبراهيم (38 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مدينة جنين.
ونعت كتائب “شهداء الأقصى” المحسوبة على حركة “فتح”، في ملصق متداول في شبكات التواصل “الشهيد العقيد المشتبك أشرف الشيخ إبراهيم”، واصفة إياه بـ”أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في جنين، والضابط الكبير في المخابرات العامة الفلسطينية”.
وارتفع التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بسبب الاقتحامات العسكرية المتكررة للبلدات والمدن الفلسطينية خاصة في نابلس وجنين.
وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، قالت مصادر فلسطينية إنّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر قولها إن “هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، في شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم”.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.
ويقول المقدسيون إنّ الأقصى يتعرض يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، صباحا ومساء، في محاولة لتغيير الأمر الواقع وتهويد الأقصى وتقسيمه زمانيّا ومكانيا.