دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأمريكية، إلى إعفاء الفلسطينيّين من تأشيرة دخول بلادها أسوة بالإسرائيليّين.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر: “في الوقت الذي تحدّثت فيه الإدارة الأمريكيّة مرارا أن هدفها توفير نفس الفرص من الحريّة والمساواة والازدهار والأمن لكلّ من الفلسطينيّين والإسرائيليّين، نتوقّع من هذه الإدارة أن تعمل على تطبيق ما تقوله، وتؤمن به وتعمل عليه وما وعدت به”، مضيفة: “نتمنّى من الإدارة الأمريكية أن توفّر فرص الحريّة والازدهار والأمن للمواطن الفلسطيني القابع على أرضه”.
وتابعت: “بمناسبة إعفاء الإسرائيليّين من التأشيرة لدخول الولايات المتحدة نتوقّع أن تفي الإدارة الأمريكيّة بوعودها للفلسطينيّين، وأن تبدأ بنفس الإجراءات للمواطنين الفلسطينيّين انسجاما مع تعهّداتها تلك”.
وأعلنت الولايات المتحدة قبول الكيان المحتلّ في برنامج الإعفاء من التأشيرة للدخول لأراضيها، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي للاحتلال، أليهاندرو مايوركس.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، بأنّ القرار “يُكلّل جهودا استمرت عقودا بهدف السماح للإسرائيليين بالسفر إلى الولايات المتحدة لمدّة 90 يوماً دون الاضطرار إلى إجراء عمليّة مكلفة، وتستغرق وقتا طويلا للحصول على تأشيرة دخول”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيّين أنّهم يتوقّعون “أن يتمكّن الإسرائيليون من السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة بحلول 30 نوفمبر المقبل”.