اعترفت شقيقات الملك فيليب السادس مساء الأربعاء 3 مارس، بتلقّي اللقاح المضاد لكورونا في الإمارات ما أدّى إلى اندلاع موجة غضب جديدة في العائلة الملكية في مدريد.
الأميرة إيلينا (57 عاما) والأميرة كريستينا (55 عاما) أكّدتا تلقيهما اللقاح خلال زيارتهما لوالدهما الملك السابق خوان كارلوس في أبو ظبي، بهدف الحصول على جوازات سفر صحية” تمكّنهما من زيارة والدهما بشكل منتظم، وفق قولهما.
الحملة الإسبانية للتلقيح ضد كوفيد-19 تشمل كبار السنّ والعاملين بالقطاعات الحيوية فقط، وهو ما لا يسمح للأميرتيْن بتلقّي التطعيم الآن خاصّةً وأنّ الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا وابنتيْهما لم يتلقّوا اللقاح حتى الآن.
وكان الملك السابق خوان كارلوس غادر إلى الإمارات بعد تورّطه في قضايا فساد، أوت الماضي.
جدوى النّظام الملكي
مع تتالي فضائح العائلة الملكيّة، قال بابلو إغليسياس، وزير الحقوق الاجتماعية وزعيم حزب “بوديموس” اليساري المشارك في ائتلاف الحكومة: إنّ “النقاش بشأن فائدة النظام الملكي يتزايد في المجتمع الإسباني في كل مرّة يتعرّض فيها البيت الملكي لفضيحة جديدة”.
وتأتي الواقعة إثر قيام مظاهرات للدفاع عن مغنّي الراب بابلو هاسيل المحكوم عليه بالسجن 9 أشهر بعد إدانته بتهمة إهانة خوان كارلوس.
وكان رئيس الاركان الإسباني السابق ميغيل أنخيل فيلارويا قد اضطرّ للاستقالة من منصبه في جانفي الماضي (يناير) بعد ثبوت تخطيه الدور من أجل تلقيه لقاح كورونا مبكّرا.