عالم

فرنسيون يصرون على تنظيم تظاهرة لمساندة الشعب الفلسطيني رغم حظر الشرطة

من المنتظر أن تنظم في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، السبت 15 ماي (مايو) 2021، مسيرة مساندة الشعب الفلسطيني بالتزامن مع إحياء ذكرى “النكبة” عام 1948. 
وأمرت الشرطة الفرنسية بإغلاق المتاجر ظهر اليوم على طول مسار المظاهرة من حي بارب المكتظ بالمهاجرين في الشمال وصولا إلى ساحة الباستيل، بالعاصمة الفرنسية، وذلك تصديا لأي صدامات محتملة. 
ومنعت الشرطة الفرنسية التظاهرة خوفا من تكرار لصدامات عنيفة اندلعت خلال تظاهرة مماثلة في باريس خلال حرب 2014 بين إسرائيل والفلسطينيين، حين هاجم المتظاهرون أهدافا إسرائيلية ويهودية مثل الكنس.
وأعلن منظمو مسيرة باريس عن عقد مؤتمر صحافي قبل تنظيم المظاهرة، بعد أن فشلوا في الحصول على قرار قضائي يطعن منع الشرطة الفرنسية للمظاهرة. 
وأكدت الشرطة الفرنسية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن أي شخص يشارك في المظاهرة سيواجه غرامة مالية قدرها 135 يورو أي ما يعادل 165 دولارا.
ودعا وزير الداخلية جيرار دارمانان إلى منع التظاهرات المساندة للقضية الفلسطينية في مدن أخرى، إذا اقتضت الضرورة. 
واتهم المنتقدون فرنسا بأنها منحازة جدا إلى إسرائيل، وقسم قرار منع التظاهرات السياسيين الفرنسيين بين مؤيد ورافض، إذ أيد حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي اليميني قرار المنع، فيما اعتبرت المعارضة اليسارية هذا القرار هجوما غير مقبول على حرية التعبير.
وكان إيمانويل ماكرون قد اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة، وقدم له “التعازي بضحايا الهجوم الصاروخي الذي تبنته حماس ومجموعات إرهابية أخرى”، وفق مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 
وجاء في البيان إن ماكرون دعا إلى إرساء السلام وعبر عن “قلقه إزاء السكان المدنيين في غزة”.