عاشت عديد المدن الفرنسية، على وقع الاحتفالات بموت الزعيم التاريخي لليمين المتطرف جان ماري لوبان.
وكانت أكبر الاحتفالات في ساحة الجمهورية الشهيرة في العاصمة الفرنسية.
وردّد المشاركون في الاحتفالات هتافات من قبيل: “لقد مات!”. وشوهد المتظاهرون وهم يرقصون، ولافتات مكتوب عليها: “يا له من يوم جميل!”.
بدورها شهدت مدينة ليون، مشاهد ابتهاج مماثلة، وتَجَمَّع المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، في ساحة دي تيرو، مطلقين الألعاب النارية في السماء.
وهتفوا بشعارات من قبيل: “اللعنة على اليمين المتطرف”.
وندّد وزير الداخلية برونو روتايو بهذا التجمع، قائلا: “لا شيء، على الإطلاق، يبرّر الرقص على جثة، إنّ وفاة رجل، حتى لو كان معارضا سياسيا، لا ينبغي أن توحي إلاّ بضبط النفس والكرامة. مشاهد الابتهاج هذه مخجلة، بكل بساطة”.
والثلاثاء، توفي جان ماري لوبان الرمز التاريخي لليمين المتطرف، هذا الثلاثاء، عن عمر ناهز 96 عاما.
وكان الزعيم السياسي السابق قد دخل المستشفى عدة مرات، في السنوات الأخيرة، بسبب تدهور حالته الصحية.
وتمّ إدخاله المستشفى في نوفمبر، بعد تحاليل غير مطمئنة، وقبل ذلك في أفريل 2023 بسبب نوبة قلبية، وفي فيفري 2022 بعد إصابته بنوع خفيف من السكتة الدماغية.
وكالات