شهدت مدينة ليموج في وسط فرنسا حادثة ذهب ضحيتها شابين إثر مطاردة أمنية في الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من عملية مقتل الشاب نائل ذو الأصول الجزائرية على يد رجل شرطة فرنسي في ضاحية نانتير بباريس.
وحسب مصادر من الشرطة الفرنسية، فإن الضحيتين وهما قاصر وشاب بالغ، كانا على متن دراجة نارية، لكن برؤية دورية أمنية تستعد لإيقافهما لاذا بالفرار، مما اضطرّ سيارة الشرطة إلى ملاحقتهما.
ورغم توقف المطاردة الأمنية إلا أن الشابين لم يتوقفا واصطدما بسيارة أخرى كان بداخلها أب وأطفاله، مما أدى إلى وفاتهما.
وإثر الحادثة، انتفضت مدينة ليموج غضبا واحتجاجا على تصرّف الشرطة، حيث نزل المحتجون إلى الشارع وأضرموا النار في السيارات، قبل السيطرة على الأوضاع من قبل الأمن حسب الإعلام المحلي.
ولم تهدأ الشوارع الفرنسية لأيام بسبب حادثة مقتل الشاب نائل ، مما اضطرّ السلطات إلى تجنيد عشرات الآلاف من رجال الشرطة لمكافحة غضب الشارع.