أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا مساء الجمعة 16 أكتوبر، فتح تحقيقٍ في جريمة إرهابية، إثر الكشف عن جريمة قطع رأس رجل في منطقة “كونفلان سان أونورين”، قرب العاصمة باريس.
ونقلت مصادر عن السلطات الأمنية، أن الضحية أستاذ تاريخٍ بإحدى المدارس بالمنطقة، عرض رسوما ًكاريكاتوريةٍ للنبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.
ولم تقدم النيابة العامة تفاصيل حول ظروف الجريمة، مكتفيةً بالإشارة إلى أن “التحقيقات تعمل على كشف خلفيات الأحداث التي وقعت حوالي الساعة الثالثة ظهرًا بالتوقيت المحلي، بالقرب من مدرسة بالمنطقة”.
وبحسب رواية أعوان قسم الجنايات في “كونفلان سان أونورين”، الواقعة على بعد خمسين كيلومترًا شمال غرب باريس، فقد تلقى رجال الشرطة نداء لملاحقة مشتبهٍ به يتجول في محيط مؤسسةٍ تعليميةٍ.
وإثر وصولهم إلى المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية مقطوع الرأس على بعد مائتي مترٍ من المدرسة، كما حاولوا إيقاف رجلٍ كان يحمل سلاحًا أبيض، لكنه لاذ بالفرار إلى الطريق العام.
وقامت الشرطة بملاحقة المشتبه به إلى حدود منطقةٍ مجاورةٍ، أين قتل متأثرًا بإصابته برصاص الأمن بعد محاولته مهاجمتهم.
و تشمل قائمة التهم المفترضة بالقضية، “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” و”الاشتراك بمجموعة إجرامية إرهابية”.