قرّر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد لاعب منتخب الشباب إنزو ستيرنال بسبب احتفاله بهدف سجله بالكشف عن عبارة “الله أكبر” مكتوبة على قميصه الداخلي.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن اتحاد كرة القدم يبرّر قراره بأن اللاعب الشاب لديه “مشاكل سلوكية” ظهرت عليه منذ مشاركته في بطولة مونتايغو الدولية في أفريل الماضي.
وأثار عقاب اللاعب غضبا واسعا في صفوف الجماهير الرياضية المسلمة، خاصة في فرنسا، معتبرين إياه مظهرا جديدا من مظاهر الإسلاموفوبيا في فرنسا.
وتعتبر الجماهير أن الجهات الفرنسية تمارس سياسة الكيل بمكيالين، حيث استحضر البعض حادثة حصلت مع اللاعب الفرنسي أوليفيي جيرو الذي نشر صورة له مع المنتخب الفرنسي وهو يحمل كتابا عنوانه “لحظة مع المسيح”، ولم يُعاقب، في حين أُقصي اللاعب الشاب بمجرّد احتفال بسيط.
وعاد آخرون إلى التذكير بمواقف فرنسا المعادية للإسلام، على غرار منعها اللاعبين المسلمين من التمتع بلحظات لكسر صيامهم في رمضان، ومنع آخرين في المنتخب من الصوم.
وفي ظل استبعاده من تمثيل فرنسا بسبب معتقداته، يرجّح كثيرون أن يتّجه اللاعب ستيرنال (16 عاما) الذي يحمل الجنسية الجزائرية (جنسية والدته) إلى اللعب لمنتخب الجزائر مستقبلا.