فنّدت فرنسا، ما تداولته وسائل الإعلام بشأن مشاركتها في عمليات عسكرية داخل ليبيا، وفق ما جاء في بيان نشرته سفارتها لدى طرابلس، على حسابها بمنصة “إكس”.
وورد في البيان: “تنفي السفارة الفرنسية في ليبيا المعلومات الزائفة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن تورط فرنسا في عمليات عسكرية في ليبيا”.
وأعلنت قوات الشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة في المناطق الحدودية مع تشاد جنوبي البلاد.
وأوضح الناطق باسم قوات الشرق الليبي أحمد المسماري، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي فيسبوك، أن “العملية العسكرية تأتي نظرا إلى ما تمر به منطقتنا والإقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية”.
وقال المسماري إن الهدف من العملية هو “تأمين حدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها وجزء من استمرار بسط سيطرتها ونفوذها على كل شبر من أرض ليبيا”.
وتدور منذ أيام اشتباكات على الحدود بين القوات التشادية ومجموعات المعارضة التشادية المسلحة المتمركزة داخل الأراضي الليبية، ما يثير قلق الأطراف الليبية من امتداد النزاعات في السودان ومالي وتشاد إلى بلادها.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.