أنهى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين السبت 7 نوفمبر، زيارة إلى تونس لم تتجاوز 24 ساعة.
وأكدت تقارير صحفية إلى تخصيص باريس دعماً بقيمة 10 ملايين يورو حتى تتمكن تونس من التحكم في حدودها بشكل أفضل.
وأكدت أن وزير الداخلية الفرنسي دارمان طالب خلال زيارته، تونس بمنح المزيد من التصاريح القنصلية قصد تسهيل ترحيل من هم في وضعٍ غير قانوني، وقدم قائمة في المواطنين التونسيين المشتبه بهم متطرفين.
و نوه وزير الداخلية الفرنسي خلال تصريح صحفي، بالمجهود الذي قامت به السلطات التونسية وخاصة الأجهزة الأمنية التي قدمت معلومات مهمة للجانب الفرنسي عن منفذ العملية الإرهابية بنيس الفرنسية في وقت قياسي.
من جهته، قال وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، إن عملية ترحيل التونسيين تتطلب مقاربة شاملة و الحل الأمني ليس الأنسب، مشيراً إلى أن ترحيلهم يخضع للاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين في سنة 2008.
وأكد، أن الدولة مستعدة لقبول أي تونسي مرحّل من الخارج لكن وفق ضوابط محددة أهمها صون كرامته وتمكين كل تونسي مُرحل من ممارسة حقوقه وحفظها.