طالبت النيابة العامة المتخصصة في قضايا الإرهاب في فرنسا، بمحاكمة أفراد خلية يمنية متطرفة معادية للمسلمين، بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية والتخطيط لأعمال إرهابية.

 وقال مكتب المدعي العام أن المجموعة “كانت تخطط لأعمال ذات طبيعة إرهابية  ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد من الطائفة المسلمة في فرنسا”.

وحسب التفاصيل التي أعلن عنها مكتب المدعي الوطني لمكافحة الإرهاب، فإن الخلية التي تضم 16 شخصا، يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ هجمات تستهدف عدد من المساجد والأئمة، فضلا عن تسميم الأطعمة الحلال بأحد المحلات.

وتتراوح أعمار المنتمين للخلية التي أسسها شرطي فرنسي سابق معروف بميوله المعادية للمسلمين والعرب، بين 37 و74 عاما، وينحدرون من خلفيات اجتماعية مختلفة.

وحسب التحقيقات فإن المتهمين شاركوا في اقتناء أسلحة بشكل غير قانوني وتصنيع متفجرات، ومراقبة عدد من المساجد لاستهدافها.

كما أشار المحققون إلى أن الشبكة كان تعتزم تسميم الأطعمة الحلال بأحد المتاجر الكبرى، اعتمادا على عدد من عضوات المجموعة المتنكرات بالنقاب.

وشملت مخططات الخلية المتطرفة محاولة استهداف 200 إمام بالمساجد الفرنسية، وكذلك الداعية الإسلامي طارق رمضان.

ويمتلك عدد من أعضاء الخلية خلفيات عسكرية  إلى جانب دبلوماسي في السفارة الفرنسية لدى السلفادور، ومستشار موارد بشرية وصاحب مطعم ومحاسب ومعلم في مدرسة ثانوية.

ونجح المحققون في كشف الخلية المتطرفة بفضل شرطي متخف تمكن من اختراقها وشارك في عدد من اجتماعاتها.