تعيش فرنسا بدايةً من الثلاثاء 15 ديسمبر على وقع حظر تجوّل ليلي من الساعة الثامنة ليلًا إلى السّادسة صباحًا بعد إعلانها رفع تدابير الحجر الصحّي الشّامل.
واتّخذت فرنسا هذه القرارات تزامنًا مع أعياد الميلاد، ممّا يخفّف القيود والضغط على المواطنين، لكن هذا القرار يبقى ساري المفعول حتى في ليلة رأس السنة الإدارية.
ودعت السلطات الفرنسية إلى الابتعاد عن التجمعات حيث تنصح بعدم التّجمّع لأكثر من 6 أشخاص خصوصًا خلال الاحتفال بليلة عيد ميلاد المسيح، وبالبقاء في البيت ليلة رأس السنة، لأنّ في هذه الليلة “تجتمع كل عناصر قفزة جديدة للوباء”، وفق قول رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس.
وأصبح التنقل في مختلف أرجاء فرنسا ممكنًا دون رخص مسبقة بعد شهر ونصف من المنع بسبب الحجر الصّحّي.
كما يمكن للأطفال ممارسة الرياضات التي لا تستدعي الاحتكاك بين ممارسيها في القاعات المغلقة على غرار السباحة.