بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، يحل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتونس، نهاية الأسبوع الجاري، في زيارة رسميةٍ لطرح مسألة مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب “المتطرّفين” من فرنسا، وفق ما صرح به الوزير الفرنسي، اليوم الاثنين 2 نوفمبر.
وكشف دارمانان، في تصريحاتٍ إعلامية لقناة “بي إف إم تي في”، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اتفقا، خلال مكالمتهما الأخيرة، على بحث صيغ لترحيل عددٍ من التونسيين الموجودين بفرنسا بطريقةٍ غير قانونيةٍ ،من المشتبه في انضمامهم إلى تنظيماتٍ متطرّفة.
وفي نفس السياق، أوضح المسؤول الفرنسي أنه تم إعادة 16 شخصاً إلى تونس منذ شهر.
وأكد أنه أمر بإيقاف « جميع الأجانب غير النظاميين، في فرنسا، الذين يُشتبه بأنهم متطرفون ».
وأضاف دارمانان، أنه سيلتقي وزير الداخلية توفيق شرف الدين وعدداً من المسؤولين الأمنيين « للحصول على بعض المعطيات التي تهم التونسيين المشتبه بانضمامهم إلى تنظيمات متطرّفة ».
كما سيتحوّل الوزير الفرنسي إلى الجزائر لتباحث نفس الموضوع مع المسؤولين الجزائريين.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد تحدث إلى إيمانويل ماكرون، منذ يومين، بشأن مسألة الهجرة غير النظامية، إثر الهجوم الذي نفذه شاب تونسي، وصل إلى فرنسا بطرق غير قانونية، واستهدف كنيسةً في مدينة نيس أودى بحياة ثلاثة أشخاص .