طالب موقع حكومي فرنسي مخصص للتنبيه من استهلاك المنتجات الخطرة، بعدم استهلاك البرتقال التونسي من نوع (مالطي) الموجود في الأسواق الفرنسية.
وفي نشرية بتاريخ 17 فيفري الماضي، طالب الموقع بسحب المنتج التونسي من الأسواق معللا دعوته بـ” تجاوز الحدود القصوى لمخلفات منتجات الحماية النباتية، واحتواء البرتقال على نسب عالية من المواد الكيميائية.
وجاء في نص المنشور، أنّ كمية البرتقال بدأ تسويقها في كامل التراب الفرنسي في 30 من جانفي الماضي وتنتهي في 4 مارس الجاري، داعيا إلى عدم استهلاك البرتقال وإعادته إلى نقاط البيع.
في مقابل ذلك، أكّد عضو مجلس الإدارة بالمجمع المهني لتصدير القوارص ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل، عماد الباي، الاثنين 6 مارس، إرجاع شحنتين من البرتقال المالطي من فرنسا إلى تونس، بسبب مرض “الصدإ الأسود” (مرض البقع الأسود)، نافيا أن يكون لهذا المرض أي خطورة على صحة الإنسان لكنه يؤثر فقط في جماليته.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تونس وفرنسا، أمس الأحد، مقالا يشير إلى سحب كميات من برتقال المالطي، علما أن تونس تعد أول مصدر للبرتقال المالطي إلى الأسواق الفرنسية.