يمثُل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام المحكمة، الاثنين 23 نوفمبر ، بتهمة محاولة رشوة قاض واستغلال النفوذ، كأول رئيس فرنسي سابق يحاكم على خلفية فساد منذ الحرب العالمية.
ويواجه ساركوزي احتمال السجن 10 سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو بتهم الفساد واستغلال النفوذ رفقة محاميه وقاض سابق كبير، بتهمة انتهاك السرية المهنية.
هذه القضية هي جزء من قضيّة أكبر بشأن شبهات بحصول ساركوزي على تمويل من العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي لحملته الرئاسية في 2007، حيث ورد في الملف أنّ الرئيس الفرنسي السابق عرض على القاضي جيلبرت أزيبرت الحصول على وظيفة مرموقة في موناكو مقابل معلومات سرية بشأن قضية التمويلات.
من جهته، نفى ساركوزي ارتكاب أي مخالفات في جميع التحقيقات ضده، قائلًا إنه يتوجّه إلى المحكمة بروح “قتالية”.
وأكد من جديد في حوار مع محطة “BFM TV” الفرنسية “سأدافع عن نفسي أمام المحكمة، لأنني أوفيت دائماً بالتزاماتي”، مضيفاً “أنا لست فاسداً”.
وندد ساركوزي مراراً باستخدام القضاء لأهداف سياسية، وقدم عدة طعون، لكن محاولاته لم تنجح.