بعد نهاية الجولة الثانية من دور المجموعات، السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، يجد المنتخب التونسي نفسه في وضعية حرجة، تحت ضغط الحسابات الدقيقة، في علاقة بفرضيات التأهّل.
وحسب قوانين الاتّحاد الدولي لكرة القدم فيفا، فإنّ أول معيار للتأهّل في حال تساوى منتخبين في عدد النقاط، هو عدد الأهداف المقبولة والمسجّلة، ثم معيار المواجهات المباشرة، ثم معايير اللعب النظيف، وغيرها.
في وضعية المنتخب التونسي الحالية في الترتيب -نقطة وحيدة في المركز الرابع- أصبح مصيره مرتبطا بأقدام لاعبيه، في مستوى أول، ثم بنتيجة المباراة الثانية بين الدنمارك وأستراليا، إذ يجب عليه أن ينتصر على فرنسا وينتظر.
وفي ظلّ انتصار المنتخب الفرنسي، وتأهّله إلى الدور القادم في صدارة المجموعة الرابعة، توجد فرضيتان لتأهّل المنتخب التونسي: فأمّا الأولى فهي ضرورة الفوز على فرنسا بأيّ نتيجة، مقابل تعادل أستراليا والدنمارك، وبذلك تتأهّل تونس لأنّ لها أسبقية فارق الأهداف (حاليا: تونس – 1 /الدنمارك – 1 وأستراليا – 2).
أما الفرضية الثانية، فتفرض على تونس الفوز بفارق هدفين أمام فرنسا، شرط انتصار الدنمارك على أستراليا بفارق هدف وحيد.