أثارت فتوى دار الإفتاء المصرية نُشرت على موقع تويتر الخميس 18 فيفري (فبراير) تنهى عن “الشماتة” جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ربطها بحادث سير تعرض له الإعلامي المصري عمرو أديب قبل أيام.
فقد نشرت دار الإفتاء على موقع تويتر فتوى تنهى عن الشماتة بابتلاءات الآخرين مثل الموت والحوادث، وذلك بعد ساعات من الحادث المروري الذي تعرض له الإعلامي المصري المقرّب من السلطة عمرو أديب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، والذي شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بعده تعبير البعض عن شماتتهم بعمرو أديب وما تعرض له.
وسخر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفتوى التي اعتبروها صدرت خصيصاً لعمرو أديب في مقابل تغافل دار الإفتاء عما حدث سابقا من شماتة بمعارضين للسلطة مثل شهداء اعتصام ميدان رابعة وكذلك الرئيس الراحل محمد مرسي والمعارضون المعتقلون من مختلف التيارات.
في المقابل أيّد عدد آخر من المتابعين توقيت إصدار الفتوى في ظل الهجوم الشديد الذي تعرض له عمرو أديب في أعقاب الحادث المروري وحالة الشماتة الكبيرة فيه التي وصلت إلى تمني موته.