كشفت النيابة المصرية عن تفاصيل جديدة في جريمة قتل وسحل فتاة اسمها مريم محمد علي بالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي دهساً تحت إطارات سيارة يستقلها 3 شبان حاولوا التحرش بها.
وذكر بيان للنيابة المصرية، أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها شابان، وانتزع مُرافِق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ثم وفاتها.
وتمكنت النيابة العامة في مصر من الحصول على 5 مقاطع مرئية من آلات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، كشفت المتهمين حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية في أحد شوارع المعادي، كما تضمنت الفيديوهات المجنى عليها “مريم” قبل الحادث بلحظات، وفيديو آخر للحظة هروب الجناة عقب خطف حقيبتها وسحلها.
وتم القبض على المتهمين الاثنين في الجريمة التي أثارت موجة غضبٍ في مصر، والاحتفاظ بالسيارة المستخدمة في الحادث، في حين اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة بغرض السرقة وانتمائهما لعصابة مختصة في سرقة وخطف الحقائب.
وقررت نيابة المعادي صباح الخميس 14 أكتوبر، حبس المتهمين بقتل مريم “فتاة المعادي” 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهم القتل المقترن بالسرقة بالإكراه.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن المتهمين تجمعهما صلة القرابة، كان أحدهما يتولى قيادة السيارة، فيما حاول الآخر سرقة حقيبة المجنى عليها، مما أسفر عن وفاتها سحلاً بعدما ظلت متعلقة بالحقيبة التي كانت تحملها على ظهرها.
وتم تشييع جثمان “فتاة المعادي” إلى مقابر الأسرة في بلبيس بمحافظة الشرقية وسط غضب الأهالي ومطالبتهم بالقصاص من الجناة.