لايف ستايل

فاينانشيال تايمز تعلن عن قائمة النساء الأكثر تأثيرا في 2021

كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية عن قائمة النساء الأكثر تأثيرا في العالم لسنة 2021، والتي ضمت  25 امرأة على مستوى العالم تميزن بالإنجاز والتأثير والقيادة.

من كان مؤثرا خلال العام الحالي من الشخصيات النسائية؟ سؤال محوري اعتمد في تحديد معاييره فريق محرري الصحيفة بالتعاون مع عدد من الأسماء النسائية النافذة والفاعلة، استنادا على معايير معينة تشمل حجم التأثير ومجالات التغيير التي أحدثتها الأسماء المرشحة.

واعتمادا على تقييم شخصيات من أمثال كريستين لاغاراد مديرة البنك المركزي الأوروبي، وبيلي جين كينغ لاعبة التنس الدولية السابقة، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن، وجين فريزر المدير التنفيذي لمجموعة سيتي غروب المصرفية في الولايات المتحدة، إلى جانب الناشطة المدافعة عن المناخ غريتا ثونبرغ والناشطة الحقوقية الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل مالالا يوسفزي، تداول فريق فاينانشيال تايمز قائمة طويلة من المرشحات في مجالات متنوعة.

25 امرأة مؤثرة على مستوى العالم احتفلت الصحيفة بإنجازاتهن وتألقهن في مجالات مختلفة، إلى جانب ما حققنه من تفوق على الرجال في القيادة والإدارة والتحدي في مجالات الاقتصاد والأعمال، وصولا إلى السياسة والعلوم والعمل الإنساني.

وتصدرت النيجيرية نغوزي أوكونجو إيويالا مديرة منظمة التجارة العالمية قائمة النساء المؤثرات اللاتي شكلن صورة المرأة، خلال “العام الحالي الحافل بالاضطرابات الاقتصادية والصحية”، حسب فايننشال تاييمز على أمل أن يواصلن الإسهام في تشكيل مستقبل أفضل.

نغوزي أوكونجو إيويالا

بإجماع الآراء حظيت أوكونجو إيويالا وزيرة المالية النجيرية السابقة ومديرة منظمة التجارة العالمية بالمرتبة الأولى على رأس القائمة، وذلك بفضل “عملها بلا كلل كمفاوض محنك وقدرتها على إدارة الأزمات”، حسب كريسيتن لاغارد.

نفذت أوكونجو إصلاحات صارمة لتعزيز الشفافية المالية في نيجيريا عقب توليها منصب وزيرة المالية سنة 2006، كما عرفت بدورها المؤثر أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008.

تميزت أوكونجو التي تصفها لاغارد بـ”قوة لا يستهان بها”، بالكفاءة والنزاهة المطلقة”، كما نجحت عقب انتخابها كأول إفريقية على رأس منظمة التجارة العالمية في مواجهة التحديات المرتبطة بالسياسات الحمائية وإغلاق الحدود التي انتهجتها الدول خلال الجائحة، ما أثر على حركة التجارة ونقل البضائع عبر العالم.

لينا خان

حلت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لينا خان والبالغة من العمر 32 سنة في المركز الثاني في القائمة.

وتعتبر خان أصغر مسؤولة ترأس الوكالة الحكومية الأميركية التي تعمل على مكافحة الاحتكار وحماية المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية، والتصدي للممارسات غير النزيهة التي تعتمدها كبرى الشركات و المؤسسات الاقتصادية.

وترى إليزابيث وارين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي أن”شركات التكنولوجيا الكبيرة تعتقد أنها أكبر من أن تُحاسب، لكن لينا خان تثبت أنها مخطئة، وهي ملتزمة بإعادة روح المنافسة إلى الأسواق الأمريكية”

وحظيت قرارات خان وجرأتها وشجاعتها في مواجهة مؤسسات عملاقة مثل “أمازون” و”فيسبوك”، بثناء كبير باعتبارها منطقا لإصلاح هيكلي لمنظومة مكافحة الاحتكار.

ماري بارا

لم يكن ترؤس امرأة لإحدى شركات صناعة السيارات في العالم والولايات المتحدة أمرا هينا بالنظر إلى المنافسة الشرسة التي تسود القطاع، والصعوبات التي تعرضت لها شركة جنرال موتورز تحديدا خلال العقد الأخير.

لكن تولي ماري بارا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز كان كفيلا بإحداث ثورة صلبها وإعادتها إلى المنافسة بقوة ضمن سوق السيارات، من خلال تطوير الابتكارات والتصميمات الجديدة على غرار “كورفيت”، التي توصف بأنها “السيارة الأمريكية الكلاسيكية للقرن الحادي والعشرين”.

وترى جان فريزر المديرة التنفيذية لمجوعة سيتي غروب أن ميزات ماري بارا القيادية ورؤيتها الطموحة لصناعة السيارات، وقيادتها للمناخ ومناصرتها للمرأة كلها عوامل ساهمت في نجاحها في إحداث تغييرات هائلة وإعادة الشركة إلى القمة في عالم صناعة السيارات.

غيتا غوبيناث

يصف شفيق مينوش الخبير الاقتصادي ومدير مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية غيتا غوبيناث التي أعلن عن ترشيحها لمنصب النائب الأول لصندوق النقد الدولي بأنها لعبت دورا فاعلا في استجابة الصندوق للجائحة، وصياغة البرنامج الاستثنائي للانفاق والدعم لمكافحة الوباء، من خلال التمويل الطارئ لـ 88 دولة لدعم قدراتها على مجابهة كورونا

كانت غيتا إحدى المشاركين في وضع “خطة الجائحة”، والتي تبنت سياسة تطعيم 40% من السكان في البلدان الأكثر ضعفا في العالم خلال 2021، و 70% بحلول منتصف عام 2022، بهدف إنهاء أزمة كورونا بشكل فعال وبتمويل عالمي يقدر بـ 50 مليار دولار فقط.

ويضيف شفيق في تقييمه لشخصية غيتا “لقد أثبتت باعتبارها أول امرأة تشغل منصب كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي قدرتها على اتخاذ مواقف جريئة بشأن قضايا الاقتصاد الكلي الكبرى”.

لويزا تراغانو

هي نموذج لامرأة الأعمال العصامية التي شقت طريقها مبكرا منذ سن 17، عندما بدأت العمل في متجر للتجزئة بمدينة سان باولو البرازيلية قبل أن تصبح مالكة لمجموعة متاجر ضخمة تقدر قيمتها بأكثر من 10 مليارات دولار وتشغل 40 ألف موظف.

على الرغم من أنها غير معروفة على نطاق واسع خارج بلادها، إلا أنها تعرف في البرازيل بأنها من أكبر المساهمين في العمل الاجتماعي ودعم الفقراء والدفاع عن المساواة بين الجنسين ومكافحة العنصرية.

ويتفق جيليان تيت رئيس مجلس تحرير “فاينانشيال تايمز” مع الأصوات المنادية بترشيحها لرئاسة البلاد، باعتبار أنها ستكون رئيسة ذات نزعة اجتماعية، مستحضرا تصريحها “أنا أؤمن بإحداث تحول في البلاد من خلال مجتمع مدني منظم وحازم”.

نانسي بيلوسي

المرأة الحديدية في أمريكا كما يصفها خصومها وأنصارها على حد سواء، والتي اشتهرت بشكل خاص بتمزيقها خطاب الرئيس السابق دونالد ترامب في الكونغرس ردا على تجاهله مصافحتها.

نانسي البالغة من العمر 81 سنة ورئيسة مجلس الشيوخ تعتبر شخصية فردية في الحياة السياسية في الولايات المتحدة، وتمكنت بفضل قدراتها التفاوضية من تحقيق انتصار تشريعي للرئيس جو بايدن بالمصادقة  على حزمة قرارات تعلقت بجائحة كورونا بكلفة تقدر بـ 1.9 تريليون دولار، فضلا عن نجاحها في وقف الانقسام داخل حزبها ما بين جناح التقدميين بمجلس النواب وأعضاء مجلس الشيوخ.

مريم المهدي

ضمن قائمة العشر الأوائل الأكثر تأثيرا، اختار المشاركون في الترشيحات وزيرة الخارجية السودانية السابقة والطبيبة مريم المهدي.

مريم من عائلة سياسية عريقة، فهي ابنة زعيم حزب الأمة السوداني الراحل الصادق المهدي الذي كان رئيسا للحكومة إلى غاية انقلاب عمر البشير العسكري سنة 1989، وسرعان ما تحولت إلى رمز نسائي بارز دفاعا عن الديمقراطية والحقوق والحريات منذ 2019، وتعزز حضورها بعد تعيينها ضمن الفريق الوزاري لرئيس الحكومة عبد الله الحمدوك.

في تصريح سابق لـ “فاينانشيال تايمز” وصفت مريم المهدي “نساء بلادها اللاتي كن في صفوف التحركات الشعبية لترسيخ الانتقال الديمقراطي والدولة المدنية بالحازمات والمقاتلات من أجل الديمقراطية”. مضيفة “لقد كن مفعمات بقيم الديمقراطية والتحول الديمقراطي”.

كيت بينغهام

في مثل هذا الوقت من العام الماضي دخل مواطن بريطاني يبلغ من العمر 90 عاما التاريخ كأول مواطن يتلقى رسميا لقاح كورونا، وخلال أقل من 6 أشهر تلقى أكثر من 30 مليون شخص في المملكة المتحدة جرعات اللقاح.

لم يكن هذا الإنجاز العلمي والطبي الذي كان بمثابة تحد صحي في المملكة المتحدة ليتحقق لولا فريق كيت بينغهام التي قادت بنجاح معركة تعميم التلاقيح بمثابرتها خلال وقت وجيز.

كاثي وود

هي إحدى أبرز المستثمرين في قطاعات اقتصادية ومالية متنوعة في الولايات المتحدة، وتدير حاليا ثروة بحوالي 60 مليار دولار من خلال سبعة صناديق استثمار كبرى.

روزاليند بروير

بعد مسيرة مهنية ناجحة بشركة “لوكهيد مارتن” لصناعة الأسلحة، انتقلت روزاليند بروير إلى منصب المدير التنفيذي لشركة “والغرين بوت” و نجحت في فرض بصمتها القيادية في الإدارة.

تساي إنغ ون

يعلق أحد الصحفيين الأمريكيين على رئيسة جمهورية تايوان تساي إنغ ون، بأن التزامها بالديمقراطية هو الذي جسد تجربتها السياسية ونجاحها في مواجبة التهديدات الصينية والتمسك بمصالح بلادها الاستراتيجية.

فرانسيس هوغن

أطلقت عليها فاينانشيال تايمز لقب “ابنة البراري الأمريكية” التي كاشفت للعالم وابلا من الحقائق من قلب إمبراطورية فيسبوك.

فجرت فرانسيس هوجن قنبلة عالمية مدوية، عندما نشرت سيلا من الوثائق عن تجاوزات إدارة فايسبوك وتجاهلها للمنشورات المتعلقة بالكراهية والعنصرية وسياسة الرقابة على المحتوى.

نعومي أوساكا

لاعبة التنس اليابانية المحترفة تعتبر حسب المشاركين في التقييم من أكثر الرياضيات نجاحا وتألقا، كما أنها أول يابانية تفوز ببطولة فردية في إحدى بطولات”غراند سلام”.

إليسا لونكون أنتيليو

هي رئيسة الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور الجديد في تشيلي، والتي انتخبت في شهر ماي/مايو الماضي وتنحدر من السكان الأصليين لمجتمع مابوتشي للهنود الحمر في البلاد.

أغنيس تشاو

الناشطة الديمقراطية من هونغ كونغ تحولت إلى أيقونة سياسية وديمقراطية عالمية، من خلال قيادتها ومشاركتها في تأطير الاحتجاجات والتحركات ضمن الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج، والمناهضة للسياسات الصينية في الإقليم.

ليز تشيني

المحامية والسياسية الأمريكية وعضوة الكونغرس عن ولاية وايومنغ، كانت من بين أبرز المعارضين للرئيس السابق دونالد ترامب.

فانيسا ناكات

الشابة الأوغندية ذات 23 ربيعا أضحت أيقونة إفريقية في الدفاع عن المناخ، والتحسيس بمخاطر التغييرات المناخية في التأثير على السكان والمحيط.

سوتودا فوروتان

دفعت شجاعة هذه الشابة الأفغانية الجريئة حركة طالبان إلى التراجع عن مخططاتها بإغلاق المدارس الخاصة بتعليم الفتيات، عندما ألقت خطابا في تجمع عام بمدينة هيرات نددت فيه بمنع التلميذات من ارتياد المدارس، ما تسبب في مضاعفة الضغوط على الحركة وقادتها لتصبح قدوة نسائية في بلادها.

سفياتلانا تسيخانوسكايا

ينظر إلى سفياتلانا بكونها قائدة المعارضة السياسية والمدافعة عن الديمقراطية في بيلاروسيا، بعد ترشحها للانتخابات الرئاسية في منافسة الرئيس ألكسندر لوكاتشينكو، متحدية التضييقات التي تعرضت لها من النظام حتى أصبحت عنوانا للحرية لمواطنيها.

كلوي تشاو

أدارت هذه المخرجة الأعناق باتجاهها منذ فوزها بجائزة أوسكار أفضل مخرج، كأول مبدعة صينية تنال هذا التتويج الفني المرموق من خلال أعمالها ذات البعد الاجتماعي.

سالي روني

الروائية الأيرلندية الموهوبة والتي احتلت روايتها “أيها العالم الجميل أين أنت”، قائمة أعلى الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.

رغم شهرتها لدى الجمهور الأمريكي إلا أن سالي قدمت نموذجا في الدفاع عن القيم الإنسانية، من خلال رفضها ترجمة روايتها إلى العبرية كنوع من المقاطعة الثقافية، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الصهيوني

شوندا رايمز

المنتجة والكاتبة السينمائية والدرامية الأمريكية من أصول إفريقية، والتي وصفها النقاد بالملهمة للنساء الأمريكيات الإفريقيات والتي تتحدى أعمالها الصور النمطية للمرأة.

سكارلت جوهانسون

رمز الأنوثة والإغراء في هوليود والممثلة الأعلى أجرا في السينما في السنوات الأربع الماضية، أثارت الاهتمام بخلافها مع شركة والت ديزناي بشأن حقوق بث فيلمها “الشباك الأسود” على قناتها الخاصة بالتزامن مع عرضه سينمائيا.

بولا ريغو

“أحاول تحقيق العدالة للمرأة على الأقل في الصور”، هكذا تلخص الفنانة التشكيلية البرتغالية باولا ريغو رسالتها الفنية.

اشتهرت ريغو بأعمالها ذات النزعة المفرطة في توظيف الألوان الداكنة والظلال كإطار رمزي للدراما والحزن والخيال والأساطير، ما بوأها مكانة مرموقة ضمن أهم الرسامين المعاصرين في العالم.

غابرييلا هيرست

مصممة الأزياء المبدعة والمختلفة كما يصفها النقاد، نجحت بفضل لمساتها الأنثوية المعقدة والبسيطة في الآن ذاته في رسم صورة بصرية مبهرة للفساتين والموضة، وتقديم تصور جديد للجمال حسب لجنة تقييم فايننشال تايمز.