رياضة

غياب عدائي تونس عن ألعاب التضامن الإسلامي… ما القصة؟


وصل الوفد التونسي المشارك في ألعاب التضامن الإسلامي اليوم الثلاثاء 9 أوت/أغسطس ممثلا بـ 20 رياضيا في 5 اختصاصات وهي الجودو والمصارعة والكاراتي والتايكواندو ورفع الأثقال.

المفاجأة في الوفد التونسي تتمثل في غياب رياضيي ألعاب القوى رغم أنهم مدرجون في المنافسات الرسمية للدورة.

ماذا حدث ؟

قصة غياب ألعاب القوى التونسية عن هذا الحدث كشفها عداء المنتخب التونسي رياض الشنني،إذ أُلغيت مشاركته وزملائه في ألعاب منظمة التضامن الإسلامي بتركيا خلال شهر أوت/أغسطس الحالي.
رياض الشنني نشر تدوينة قال فيها إنه كان يستعد للسفر إلى مدينة قونيا التركية لتحسين توقيته وتحقيق نتائج إيجابية، لكنه فوجئ وزملائه بإعلامهم بإلغاء مشاركتهم بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية في الجامعة التونسية لألعاب القوى لتأمين تنقلهم وإقامتهم هناك.
واستنكر العداء التونسي إعلام الجامعة الذي جاء متأخرا جدا (يوم 6 أوت/أغسطس) ولم يترك أي فرصة للرياضيين للتدارك، حيث استحال الحجز للسفر والتنسيق مع القرية الرياضية.

وكان من المنتظر أن يشارك رياض الشنني في منافسات سباق 800 متر أمس الإثنين 8 أوت/أغسطس.

غياب المشاركة التونسية أثار استياء الرياضيين التونسيين الذين أملوا في نهاية موسم دولي أفضل عبر مواصلة المنافسة على مستوى عال، استعدادا للاستحقاقات العالمية.
وليس غياب أم الألعاب عن الوفد التونسي المشارك في ألعاب التضامن الإسلامي إلاّ مواصلة لعثرات ألعاب القوى في البلاد هذا العام بشكل خاص، بعد نتائج سيئة في بطولة إفريقيا بجزر الموريس في جوان/يونيوالماضي وحصيلة سلبية للمشاركة التونسية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران ثم حصاد مخجل في بطولة العالم بالولايات المتحدة قبل أسبوعين.