أبدى الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، تضامنه مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، رافضا الانتهاكات المتكرّرة التي تطال القرآن الكريم، لاسيما في السويد.
وجاءت تصريحات غوتيريش في أعقاب منح السويد مجدّدا، الخميس الماضي، إذنا للمواطن العراقي المقيم لديها سلوان موميكا بتنظيم تظاهرة صغيرة أمام مبنى سفارة بغداد لدى ستوكهولم، مزّق خلالها نسخة من المصحف والعلم العراقي.
وأكّد غوتيريش إدانته ممارسات التعصّب والعنف وكراهية الإسلام، التي تفاقم التوتّرات وتساهم في التمييز والتطرّف، وفق ما جاء في بيان للمتحدّث الخاص ستيفان دوجاريك، الخميس.
كما نقل البيان دعم غوتيريش الكامل قرار مجلس حقوق الإنسان المقترح بشأن مكافحة الكراهية الدينية، التي تشكّل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة قد أدان يوم 12 جويلية، الانتهاكات التي طالت المصحف الكريم في نهاية جوان الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضدّ القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.
وكان القرار يدعو إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنّها “أعمال كراهية دينية”.
يُذكر أنّ موميكا مزّق 28 جوان الماضي أيضا نسخة من المصحف وحرقها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم تجمّع رضوخا لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.