عرب

غزّة.. عدد الشهداء يرتفع إلى 40405 شهداء والمقاومة تواصل التصدّي لقوات الاحتلال

في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفًا و405 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93 ألفًا و468 مصابًا.

معتقلو 25 جويلية

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، قصفًا جويًّا وبريًّا على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ325 من عدوانه على القطاع.

 

وواصل الاحتلال استهدافه المدارس، مخالفًا بذلك القوانين الدولية، فقصف صباح اليوم مدرسة العز بن عبد السلام التي تأوي نازحين شمال النصيرات وسط القطاع؛ مما أدّى إلى استشهاد عدد من النازحين بينهم نساء وأطفال.

 

وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة جبر في محيط مسجد حسن حمد في أرض المفتي شمال مخيم النصرات، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شمال غرب مخيم البريج.

وأطلقت طائرات مسيّرة إسرائيلية النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين ومحيط شارع “أبو عريف” شرقي دير البلح، كما شنّ الاحتلال قصفًا مدفعيًّا على المدينة، حسب ما أفادت مصادر إعلاميّة.

 

وأعلن الدفاع المدني في غزة، استشهاد فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمدخل حارة الجعفراوي جنوب شرقي مدينة دير البلح.

 

وشهدت دير البلح، صباح الاثنين، اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال شرقي المدينة.

 

وفي خان يونس جنوبي القطاع، نقلت قناة الجزيرة مباشر عن مصادر قولها إن الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة الكتيبة وسط المدينة، وأوضحت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، أن جثامين 3 شهداء وصلت بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.

 

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال نسفت مربّعات ومباني سكنية غربي مدينة رفح جنوب القطاع.

 

كما قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق النار من آليات الاحتلال، وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني شهداء وجرحى، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة العجل بحي الرمال غرب غزة، وآخر لعائلة خليل في حي التفاح.

في المقابل، تستمر المقاومة في قطاع غزة في تنفيذ العمليات النوعية والكمائن المحكمة في تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة، موقعةً مزيداً من  القتلى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.

ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً محكماً في منطقة القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

وفي التفاصيل التي أعلنتها كتائب القسّام، استهدف الكمين قوةً إسرائيليةً تحصّنت في أحد المنازل، بحيث استهدفها المجاهدون بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.

وبعد ذلك، فجّرت كتائب القسّام عين نفق فُخِّخت مسبقا في قوة إسرائيلية، قوامها 5 جنود، تقدمت إلى المكان، ما أدى إلى إيقاع أفرادها جميعاً بين قتيل ومصاب.

من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي صفارات الإنذار في “ناحل عوز”، في غلاف غزة.