تمكّنت وحدات الحرس البحري بالمهدية والمنستير معزّزة بقوات للجيش الوطني البحري، من إنقاذ 28 مهاجرا بعد غرق مركب يقلّ نحو 31 مهاجرا غير نظامي.
وأفاد مصدر من الحرس البحري بالمهدية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الوحدات تمكّنت من انتشال جثتين فيما يجري البحث عن فرد آخر كان على متن المركب المنكوب.
وأوضح المصدر نفسه أنّ مركب صيد اتّصل ببرج المراقبة للمنطقة البحرية بالمهدية، وأكّد تعرّضه للغرق على بعد 20 ميلا (حوالي 36 كلم) قبالة سواحل المهدية.
ولم تُعرف بعد أصول المهاجرين، الذين يرجّح أنهم انطلقوا من سواحل المنستير، بينما تولّت النيابة العمومية بصفاقس متابعة الموضوع.
وتحرص إيطاليا على إيقاف تدفّق عمليات الهجرة غير النظامية التي تنطلق من سواحل تونس، بعد أن بلغت أرقاما قياسية العام الماضي.
وفي تدوينة نشرها أواخر سبتمبر الماضي، قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي إنّ “تونس منعت 61 ألف مهاجر من العبور إلى إيطاليا عبر السواحل التونسية”.
وتعتبر تونس، التي تقع سواحلها على بعد 150 كلم على الأقل من إيطاليا، واحدة من نقاط عبور المهاجرين غير النظاميين عبر المتوسط بهدف الوصول إلى أوروبا بحثا عن مستقبل أفضل.