غرفة القصّابين لبوابة تونس: مستعدون لشهر رمضان والأسعار ستكون تفاضلية

وتابع العميري في تصريح لبوابة تونس أن “الأسعار ستكون تفاضلية تتوافق مع القدرة الشرائية للمستهلك .”

وأشار إلى أن “المستهلك التونسي لم يعد قادرا اليوم على اقتناء اللحوم بسبب الارتفاع المشط في الأسعار .”

كما لفت إلى أن القطيع التونسي من الأغنام والأبقار يشهد تراجعا نتيجة بيعه أو تهريبه وهو ما يجعل الجهات المعنية تورد عجولا معدة للتسمين من فرنسا وغيرها بأسعار خيالية وبإعفاءات ديوانية وعلى القيمة المضافة بدل إيجاد حلول أخرى لحماية القطيع التونسي.

وحتى يتمكن كل قصاب في مختلف الولايات من التزود باللحوم الموردة يجب أن يقدم ملفا يضم نسخة من بطاقة التعريف ونسخة من المعرف الجبائي “الباتيندا”، وفق العميري.

كما أكّد أن هذا التنظيم يضمن معرفة مسالك توزيع تلك اللحوم حتى تتم المراقبة على أكمل وجه.

وتابع أنه مَع كل حاوية لحوم هناك وثيقة توجه مباشرة إلى وزارة التجارة تشمل مناطق توزيعها وكل المعطيات بشأن ذلك لتقوم في اليوم الموالي فرق المراقبة بالمتابعة.