غرفة أصحاب رياض الأطفال: قرار وزارة التربية تسبّب في غلق 370 روضة خاصة

قالت رئيسة غرفة أصحاب رياض ومحاضن الأطفال، نبيهة كمون، اليوم الخميس 18 جانفي، إنّ إسناد وزارة التربية معرّفا وحيدا للأطفال الدارسين في التحضيري وتقديمهم على أساس أحد مكونات المدرسة رغم صغر سنهم، تسبّب إلى حدود نوفمبر الماضي في غلق 370 روضة خاصة.

وحذّرت نبيهة كمون من أنّ عدد غلق رياض ومحاضن الأطفال مرشّح للارتفاع مع نهاية السنة الدراسية الحالية.

ونقل اتحاد الصناعة والتجارة عن كمون قولها في بلاغ مقتضب نشره بصفحته على فيسبوك: “مؤسسات رياض ومحاضن الأطفال القانونية تواجه منذ أكثر من عقدين خطر التناقص والغلق”، وإشارتها إلى أنّ “الأزمة بلغت أوجها خلال السنة الدراسية الجارية”.

وأبدت كمّون خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم، بمقر اتحاد الصناعة والتجارة، استغرابها من مواصلة دمج السنوات التحضيرية في المدارس الابتدائية، لافتة إلى أنّ ذلك لم يراع المصلحة الفضلى للأطفال وإلى أنّه أثّر سلبا في نفسية الطفل لأنّ من يُدرّسون أقسام التحضيري هم من غير المتخصّصين في تعليم هذه الفئة العمرية الحساسة، وأنّ أغلبهم شارف على التقاعد بما يعمّق الهوّة الفكرية بين الطرفين.

ودعت رئيسة غرفة أصحاب رياض ومحاضن الأطفال إلى إدماج رياض الأطفال داخل المدارس، بتخصيص جزء من البناية لها أو بعث منشآت مجاورة لها مع توفير منشطين متخصّصين للسنوات المعنيّة تكون تحت إشراف وزارة المرأة مع مراعاة خصوصية الاحتياجات التي يجب أن تتمتّع بها هذه الفئة.