تنطلق غدا “قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة”، من تونس (شارع محمد الخامس) مرورا بسوسة وصفاقس وقابس ومدنين وبن قردان ورأس جدير.
أهم الأخبار الآن:
1700 مشارك
تمّ قبول مشاركة 1700 تونسيا إلى حد الآن في قافلة “الصمود من أجل كسر الحصار على غزة.
ويشارك في قافلة الصمود وفد جزائري يضّم أكثر من 300 متطوّع، وفق عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وائل نوار.
وتهدف قافلة الصمود تهدف إلى كسـر الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.
ويعيش القطاع حالة من التجويع والحرمان من الدواء والمواد الغذائية رغم تكدّس آلاف الأطنان من المساعدات.
وسيتوجّه المشاركون في القافلة إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية.
وسيسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
وقد تم تقديم موعد انطلاق قافلة الصمود من تونس إلى غزة من 14 جوان الى 9 جوان الجاري، حتى تلتقي مع وفود عالمية ستصل إلى معبر رفح وفق موعد منسق.
وفود عالمية
تمّ تشكيل لجنة تنسيق مشتركة تضم عددًا من المبادرات والمنظمات الدولية لمتابعة وتنسيق المسيرات المخطط لها نحو غزة منتصف جوان.
والقافلة البرية لكسر الحصار عن غزة – الصمود، والمسيرة العالمية إلى غزة (مبادرة دولية تضم 25 وفدًا من مختلف دول العالم)، بالإضافة إلى ائتلاف أسطول الحرية.
واقتربت سفينة مادلين، التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، من الوصول إلى قطاع غزة بعد أن أبحرت من صقلية قبل أيام.
وتحمل السفينة مساعدات إنسانية وناشطين حقوقيين يسعون لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأفادت الناشطة الألمانية ياسمين أكار، في تصريح أن السفينة “تبحر حاليا قبالة الساحل المصري وكل شيء على ما يرام”.
وأضافت أنّ الرحلة تمثّل رسالة تضامن من شعوب العالم إلى الفلسطينيين في غزة وفقا لوكالة فرانس برس.
وتضم “مادلين” على متنها 12 ناشطا من جنسيات مختلفة، أبرزهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفلسطينية الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
ويحمل الناشطون معهم مساعدات تشمل عصائر فواكه، حليبا، أرزا، معلبات، وألواح بروتين، تبرع بها مئات المواطنين في مدينة كاتانيا الإيطالية.
أضف تعليقا