شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جويّة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ “سلاح الجو نفّذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل”.
أهم الأخبار الآن:
وأفادت مصادر إعلاميّة أنّ طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، مؤكّدة أنّ المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحالّ التجارية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز “إف-35″(F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إنّ الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلّفت شهداء وجرحى بينهم أطفال، في حين لم تصدر عن حزب الله أيّ تفاصيل عن مصير القيادي المستهدف.
بدوره، أكّد موقع “والا” الإسرائيلي أنّ تقديرات أولية تفيد أنّ الغارة الإسرائيلية نفّذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وفي أول ردّ فعل، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنّ استهداف منطقة مأهولة بالضاحية الجنوبية يثبت أنّ العدو الإسرائيلي لا يقيم وزنا لأيّ اعتبار إنساني وقانوني.
في المقابل أوضح مسؤول كبير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية أنّ “تل أبيب تتأهّب لرد من حزب الله بعد الغارة على بيروت وكل شيء مطروح على الطاولة”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “لا توجد خطوط حمراء حاليا والهدف هو ملاحقة حزب الله”.
بدوره، أكّد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أنّ “إسرائيل” لم تخطر واشنطن بشكل مسبق بخصوص الهجوم على بيروت.
ونصح كيربي بقوة الأمريكيين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي.
من جهتها، نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بمغادرة لبنان فورا، كما نصحت بعدم السفر إلى لبنان لأي سبب.
ويشغل إبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم تحسين منصب رئيس دائرة العمليات الخاصة، إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
وسبق أن اتّهمت الولايات المتحدة عقيل بالمساهمة في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 وعرضت مكافأة قدرها 7 مليون دولار للحصول على معلومات عنه.


أضف تعليقا