عالم

عودة أول رحلة فضائية سياحية إلى الأرض

عاد أربعة سياح فضاء أمريكيون إلى الأرض مساء السبت 18 سبتمبر/أيلول، في ختام أول رحلة سياحية في الفضاء استمرت على مدار ثلاثة أيام، على متن كبسولة تابعة لشركة “سبايس إكس” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وتمثل الرحلة “إنسبيرايشن 4” كما أطلق عليها، أول مهمة فضائية تجارية تشرف عليها مؤسسة خاصة بخلاف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
وحطت الكبسولة الفضائية “دراغون” في المحيط الأطلسي قبالة سواحل فلوريدا بالولايات المتحدة، بعد دخولها الغلاف الجوي في الحادية عشر مساء بتوقيت غرينيتش، معلنة عن نجاح أول رحلة إلى الفضاء تتكون من ركاب عاديين ودون مرافقة رواد محترفين.
وصرح قائد المهمة غاريد إيزاكمان بعد العودة إلى الأرض، “كانت رحلة مذهلة بالنسبة إلينا، والأمر ما زال في بدايته”.
ودوّن مدير شركة “سبايس إكس” إلون ماسك على تويتر إثر عملية الهبوط، مهنئا طاقم الرحلة والفريق المشرف على تفاصيلها التقنية قائلا: “تهانينا إنسبيرايشن 4”.

وطافت رحلة المكوك “إنسبيرايشن 4” على مدار أعلى من محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر من الأٍرض، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها رحلة فضائية هذا الارتفاع منذ مهمة تصليح التلسكوب هابل عام 2009.
وهدفت المهمة إلى جمع موارد مالية بقيمة 200 مليون دولار لمستشفى سانت جود الأمريكي، إلى جانب درس تأثير الفضاء على الطاقم الذي لا يضم رواد فضاء محترفين.
 وشارك في الرحلة الملياردير غاريد ايزاكمان والمساعدة الطبية هايلي ارسينو ومهندس الطيران كريس سيمبروسكي ومدرسة العلوم سيان بروكتور.