لم تنته مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان عند صافرة حكم المباراة وإعلان تأهل الفريق الإسباني، مساء الأربعاء 9 مارس/آذار. فالهزيمة أثارت غضب مسؤولي فريق باريس سان جيرمان ولاعبيه وخصوصا رئيسه ناصر الخليفي.
وسائل الإعلام الفرنسية والإسبانية نقلت كواليس ما بعد المواجهة وقالت إن رئيس الفريق الفرنسي تهجّم على طاقم تحكيم المباراة وعاتبه على عدم احتساب مخالفة لفائدة حارس المرمى دوناروما قبل هدف التعادل للريال.
التقارير الصحفية قالت أيضا إن المدير الرياضي للبي أس جي ليوناردو كسر راية أحد الحكام المساعدين وحاول دخول حجرات الحكام مع ناصر الخليفي. وقد دوّن الحكم الهولندي داني ماكيلي تصرفات مسؤولي الفريق الفرنسي وأرسلها إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
أما مدرب باريس سان جيرمان ماوريسيو بوكيتينو فلم يفوت فرصة انتقاد التحكيم وقال بغضب شديد في تصريحات إعلامية: “هذا غير معقول إنه لا يصدق لقد كان خطأ واضحا ضد الحارس دوناروما في الدقيقة 61، ما الذي يفعله حكام الفيديو، إنها فضيحة في العام 2022”.
وفي حجرات ملابس الفريق الباريسي، لم يكن الوضع وديًا بالمرة، بعد أن حصلت مناوشات بين البرازيلي نيمار والحارس الإيطالي دوناروما. نيمار هاجم زميله في الفريق وشتمه وحمله مسؤولية عودة ريال مدريد في المباراة وتكبّد الخسارة.
وحسب تقارير إعلامية، فإنه لو لا تدخل بقية لاعبي الفريق لفض النزاع بين اللاعبين لتطوّر الأمر إلى تبادل للعنف.
ويتكبد باريس سان جيرمان هزيمة قاسية أمام ريال مدريد وغادر دوري الأبطال مبكرا بنتيجة 3 مقابل 2، بعد أن كان متقدما بهدفين لصفر في مجموع اللقائين قبل أقل من نصف ساعة من نهاية مواجهة الإياب.
وتلقى باريس سان جيرمان هزيمة قاسية أمام ريال مدريد وغادر دوري الأبطال مبكرا بنتيجة 3 مقابل 2، بعد أن كان متقدما بهدفين لصفر في مجموع اللقائين قبل أقل من نصف ساعة من نهاية مواجهة الإياب.