أكّد عميد المهندسين كمال سحنون، تراجع الإنتاج البترولي التونسي مقابل تزايد الاستهلاك، وذلك استنادا إلى تشخيص أوّلي في إطار دراسة تُعنى بالمجال الطاقي.
ودعا، خلال تصريح لإذاعة شمس الاثنين 4 سبتمبر، إلى ضرورة تنويع المصادر الطاقيّة، على غرار الطاقات المتجدّدة بعنصريْها الشمسي والريحي، داعيا إلى ضرورة تكثيف عمليتيْ استكشاف البترول وإنتاجه.
وأضاف أنّ 2022 هي السنة الأولى، منذ الاستقلال، التي لا يتمّ خلالها حفر بئر استكشافي.
وأوضح أنّ هذه الدراسة اشتغل عليها أكثر من عشرين مهندسا وخبيرا في الميدان، ومن المنتظر أن يتمّ إرسالها الأسبوع المقبل إلى رئاستيْ الجمهورية والحكومة، والوزارات المعنيّة على غرار الفلاحة والصناعة والبيئة، إضافة إلى المؤسّسات التي تشتغل في المجال الطاقي.
ويأتي إحداث مجلس علوم الهندسة في إطار دعم الدولة، بما أنّ المهندس هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني، ويوجد في جميع القطاعات دون استثناء.
ويُعدّ هذا المجلس عبارة عن مكتب دراسي استشرافي متطوّع من المهندسين من داخل تونس وخارجها، للاشتغال على ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظام البيئي.