جدّد عميد المحامين حاتم المزيو، الأربعاء 14 جوان، تأكيده أنّ مبادرة الإنقاذ-التي ستعرض قريبا- تتضمن حلولا اجتماعية واقتصادية تتفاعل مع الواقع، وذلك دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأوضح المزيو في تصريح لراديو شمس، أنّ المبادرة شهدت تطوّرا وتغيّرا ولم تعد تهدف إلى الإنقاذ بل أصبحت إصلاحية شاملة لمستقبل تونس، مضيفا أنّه لم يتم التراجع عن تقديم المبادرة وأنّ العمل بخصوصها قائم إلى اليوم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتفاعل وتتطور مع الأحداث الراهنة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ، أنّ المبادرة تم تغيير اسمها من “الإنقاذ الوطني” إلى “تونس المستقبل”.
ويقول القائمون على المبادرة- وهم الاتحاد العام التونسي للشغل وهيئة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- إنّها تهدف إلى فتح مشاورات وتقديم تصوّرات وحلول لإخراج البلاد من الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحرجة.
وتسعى المنظمات الوطنية إلى تكرار تجربة الوساطة لحلحلة الأزمة كما فعلت في عام 2013، عندما قادت عملية الانتقال الديمقراطي التي أسهمت في حل حالة الانسداد السياسي التي أعقبت عملتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.