بعد وفاة كهل بداء الكلب.. عميد البياطرة يحذر

أكّد عميد البياطرة التونسيين أحمد بن رجب أنّ المخاوف من انتشار  داء الكلب ما تزال قائمة”.

وأوضح بن رجب اليوم السبت في تصريح لبوابة تونس أن حالات الإصابة بداء الكلب لدى الحيوانات تزايدت بسبب عدم توفر التلاقيح اللازمة خلال السنة الماضية.

وحذر بن رجب من تداعيات ذلك ومن أن انتشار أي فيروس أسهل من التصدي له ما يتطلب في أحيان كثيرة عاما أو عامين للتخلص منه.

ولفت إلى أنه تم خلال سنة 2023 تسجيل 350 حالة إصابة بداء الكلب لدى الحيوانات فيما تم تسجيل 450 حالة خلال سنة 2024.

وأوضح أن عدم توفير التلاقيح اللازمة خلال السنة الماضية أدى إلى انتشار الفيروس ما يثير مخاوف من تسجيل إصابات جديدة لدى الإنسان.

وأشار بن رجب إلى أن وزارة الفلاحة أكدت في الصائفة الماضية أن عملية تلقيح الكلاب تمت بنسبة 100 بالمئة في حين أن ذلك غير صحيح.

وشدد بن رجب على أن أهم إجراء للتصدي لداء الكلب يتمثل في تطعيم الثديات توقيا من مزيد انتشار الوباء إضافة إلى المحافظة على نظافة الشوارع حتى لا تتكاثر العدوى بين القطط والكلاب السّائبة.

إجراءات ضرورية 

ولفت إلى أنّ العدوى تمر إلى الإنسان عبر الخدش أو العض أو اللحس في مكان جرح مفتوح.

وأكّد عميد البياطرة أن فترة حضانة المرض تمتد من أسبوع إلى سنَة فعندما يكون الخدش في الوجه قد تظهر أعراض المرض في غضون شهرين أما خدوش الساق فإن علامات الإصابة  قد تتأخر بالظهور بعد 3 أو 4 أشهر.

ودعا أيضا إلى ضرورة غسل المكان بالماء والصابون الأخضر عدة مرات عند التعرض لإصابة مع الإسراع بتلقي تلقيح في أقرب مستوصف واتباع البروتوكول الصحي الذي يتواصل على مدى عدّة أيام، فضلا عن إعلام الجهات الصحية بالحيوان المتسبّب في الإصابة حتى تقوم بالإجراءات اللازمة.