الميثاق ينص على حظر قيام الأطباء بأيّ شكل من أشكال الإشهار
قال عضو مكتب المجلس الوطني لعمادة الأطباء سمير شطورو إنّ “الهدف من إصدار العمادة لميثاق خاص يتعلق بضبط استخدام الأطباء لمنصات التواصل الاجتماعي هو دفعهم إلى احترام الضوابط الأخلاقية والمهنية لممارسة الطب”.
أهم الأخبار الآن:
كما نفى شطورو في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن يكون الهدف من الميثاق التضييق على حرية تعبيرهم.
وكان المجلس الوطني لعمادة الأطباء نشر أمس الجمعة عبر صفحته الرسمية بفيسبوك ميثاقا يتضمّن جملة من الضوابط والإجراءات الهادفة إلى تنظيم حضور الأطباء في الفضاء الرقمي وتقنين تفاعلهم على منصات التواصل الاجتماعي وتنظيم المحتوى الذي ينشرونه.
وأثار نشر الميثاق ردود فعل متباينة بين مرحب بمضامينه في ظل “وجود بعض التجاوزات”، ورافض لها معتبرا أنها تضييق وممارسة للرقابة على الأطباء.
وأوضح شطورو أنه لا توجد نية للمساس بحرية تعبير الأطباء، مؤكّدا أنّ “الميثاق جاء استجابة لطلبات صادرة عن عدد منهم، بعد رصد عدد من التجاوزات على منصات التواصل”، على غرار الإشهار أو التشهير أو القذف أو التشكيك في بعض اللقاحات دون أسس علمية.
وقال: “نحن لا نريد منعهم من التفاعل عبر منصات التواصل، لكن رأينا أنه من الضروري تقنين هذا الحضور تجنّبا لأيّ تجاوزات، استنادا إلى مجلة واجبات الطبيب والقوانين المنظمة لمهنة الطب”.
ونّص الميثاق على ضرورة امتناع الأطباء عن التعاقد المنتظم مع وسائل الإعلام أو المواقع الطبية.
كما شدّد على أهمية الابتعاد عن أيّ ممارسات قد تسيء إلى صورة الطب في تونس، خاصة عبر وسائل التواصل، فضلا عن حظر القيام بأيّ شكل من أشكال الإشهار، سواء لمكملات غذائية أو أدوية أو أجهزة.
أضف تعليقا