نفى رامي شبانة مدير أعمال الفنان الفلسطيني محمد عسّاف، السبت 17 أكتوبر، ما تم تداوله بخصوص اعتزام دولة الإمارات طرد عسّاف وإمهاله يومين لمغادرتها، عل خلفية موقفه الرافض للتطبيع، داعياً نشطاء التواصل الاجتماعي إلى عدم نشر الإشاعات والتثبّت من مصادر الأخبار.
وراج خبر طرد الفنّان الفلسطيني، المقيم بدبي، من الأراضي الإماراتية على منصّات التواصل الاجتماعي ، بعد حملة إسرائيلية تدعو إلى حظر نشاط عسّاف ومنع بث أغانيه في الإمارات بسبب مفرداته المناهض للتطبيع.
وواجهت الحملة الإسرائيلية ردًا قوياً من نشطاء عرب أبدوا مساندتهم لمحمد عسّاف واستنكروا أن تطال يد التطبيع نشاط الفنّان الفلسطيني الشاب.
كما قرّرت السلطات الإسرائيلية منع محمد عسّاف من دخول الأراضي الفلسطينية عن طريق مطالبة منظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين، في فلسطين “أونوروا” ، التي يمثلها سحب التصريح الممنوح له.
عل الكوفية
ورد عسّاف على هذا القرار في تغريدة عبر حسابه قائلاً: ما يتردد عن منعي من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار لسياسات القمع وكبح الحريات التي يعاني منها أبناء شعبي الذي أنتمي له قلبا وكيانا وروحا، ولن يثنيني عن حب بلادي والتغني بها في كافة المحافل أي شيء .. بقلبي يا بلد”.
ولم تتوقّف تضييقات السلطات الإسرائيلية ضد محمّد عسّاف عند هذا الحد بل قامت، إحدى شركاتها الناشطة على اليوتيوب، بحجب أغنية “علّ الكوفية” من المنصة وهي الأغنية التي أصبحت رمزاً للثورة ومن أشهر ما يتغنى به الشباب الفلسطيني.
وأطلق عديد النشطاء حملة تحت عنوان “كلّنا عسّاف” ونشروا الأغنية على صفحاتهم دعماً للفنّان الفلسطيني.