أكّدت الحكومة الفرنسية، الجمعة 30 أكتوبر، أنها لن تُحقّق في الحادث التي جدّ الخميس بمدينة «أفينيون » جنوب البلاد، على أنه هجومٌ إرهابي على خلاف هجوم نيس الذي سبقه ببضع ساعات.
وقالت الشرطة الفرنسية، في بيان لها، إنها قتلت مشتبهاً به هدّد المارة بواسطة سلاحٍ أبيض ورفض الامتثال لأمر إلقاء سلاحه حيث كان يرتدي سترةً مكتوبٌ عليها « الدفاع عن أوروبا« ويسعى للاعتداء على مسلمين.
كما أكد شخصٌ تعرض للهجوم أن الشاب الذي صوّب السكين نحوه كان يرتدي ملابس حركة الهوية اليمينية المتطرفة، مشيراً إلى أنه ألقى التحية النازية قبل أن يُوجّه إليه السلاح .
وأضاف المدعي العام الفرنسي فيليب غيماس، أن المهاجم فرنسي ومولود في فرنسا وغير مسلم ينتمي إلى اليمين المتطرّف، وقد ثبت أنه يعاني من اضطراباتٍ نفسية.
وعلى خلاف حادثة نيس وما سبقها، لم يُعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحادثة وتجاهل الموضوع رغم أنها محاولة هجوم صريحة لقتل مسلمين من بينهم مواطنين فرنسيين.