أكّدت عضو البرلمان الأوروبي “إيما فورو” الموجودة ضمن مجموعة النشطاء على متن السفينة “حنظلة” لكسر الحصار على غزّة أنها (السفينة) كلما اقتربت من غزة.. كلما زاد الخطر أكثر وكلما كانت مواجهة قوات الاحتلال أقرب”.
وقالت إيما فورو في مقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” موجهة نداء لمتابعيها: “نعول على دعمكم المتواصل لحماية السفينة حنظلة وكل النشطاء الموجودين على متنها حتى يتمكنوا من الوصول إلى غزة وكسر الحصار المفروض عليها”.
أهم الأخبار الآن:
وتابعت: “6 أيام مرت منذ إبحارنا من سواحل إيطاليا على متن حنظلة.. وها نحن نقترب من غزة”.
وأوضحت قائلة: “فقدنا البارحة الخميس الاتصال مع فريق تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة الموجود على الأرض لنحو ساعتين وكانت هناك طائرات مسيّرة تحوم حولنا وتقترب من سفينتنا”.
وأكدت أن كل الفريق كان على استعداد لوقوع أي طارئ كحدوث مواجهة مع جنود من الاحتلال أو احتمال قيامهم باختطافنا”.
وزادت مخاطبة المتابعين: “ثبت في النهاية أنه كان انقطاعا عاما للشبكة وبعودة الأنترنت أصبحنا قادرين على قراءة رسائلكم ودعمكم ومساندتكم لتحركنا والتواصل مع الجميع”.
ومساء الخميس، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقدان الاتصال الكامل مع طاقم السفينة “حنظلة” بفعل التشويش.
ورجّحت اللجنة الدولية أنه قد يتم اعتراض الطاقم على “حنظلة” أو مهاجمتهم من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ على سفينة “حنظلة” بعد محاصرة مسيرات للسفينة.
والسفينة “حنظلة” سفينة صيد نرويجية صنعت عام 1968، وكانت تعرف سابقا باسم “نافارن”، وانضمت إلى “أسطول الحرية” عام 2023، يبلغ طولها نحو 18 مترا ومزودة بمحرك ديزيل وتتمتع ببنية مواتية للإبحار المتوسط.
وأسطول الحرية هو تحالف دولي تأسس عام 2010 في سياق الجهود المبذولة من المنظمات الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007.
وشاركت السفينة في مبادرات تضامنية واسعة حول دول العالم بين عامي 2023 و2024، أبرزها في 13 تموز 2025 حين انطلقت من إيطاليا في رحلة شعارها “من أجل أطفال غزة”.


أضف تعليقا