رجّح أنور الحراثي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في تصريحه لـ”بوابة تونس”: ألّا تتجاوز محاصيل زيت الزيتون للموسم الحالي 300 ألف طن.
وحسب الحراثي، “يمثّل زيت الزيتون التونسي ما بين 10 و12% من الإنتاج العالمي على مستوى الأسواق العالمية”.
وتابع الحراثي: “نعمل على زيادة عدد أشجار الزيتون وتحسين نسبة الإنتاج ومعدّلاته بهدف تجاوز 15 ألف مليون دينار مدخولا صافيا من زيت الزيتون”.
وأشار إلى أنّ “عائدات صادرات زيت الزيتون للموسم الفارط بلغت 5 آلاف مليون دينار مع توقعات بزيادة هذه المداخيل في الموسم الحالي”.
ولفت إلى أنّ “20% من هذه المحاصيل ستكون موجّهة إلى الأسواق المحلية، فيما سيذهب 80% منها إلى الأسواق العالمية”.
وفي ما يتعلق بالجدل القائم حول أسعار زيت الزيتون، أكّد الحراثي أنّ “قطاع زيت الزيتون حرّ لا يخضع لتعريفة موحّدة وإنما هو مرتبط بالأسعار العالمية ويخضع لعاملي العرض والطلب”.
وأفاد الحراثي أنّ “سعر الكيلوغرام من الزيتون يتراوح اليوم في الأسواق العالمية بين 7.3 و9 يورو”.
وفي بيان لها أمس أكّدت وزارة الفلاحة أنّه “لم تتم بعد دراسة السعر الأنسب لبيع زيت الزيتون خلافا لما يتمّ تداوله من بعض الجهات”.
وتعدّ تونس من أكبر منتجي زيت الزيتون ومصدّريه في العالم، إذ تحصّلت هذا العام للمرة الرابعة على التوالي على المركز الأول عالميا في كل من المسابقة الأوروبية الدولية لزيت الزيتون بسويسرا والمسابقة الإسكندنافية الدولية لزيت الزيتون بكوبنهاغن والمسابقة الآفروآسيوية الدولية لزيت الزيتون بأبوظبي.
كما تُوجت تونس في جوان الماضي، بالمرتبة الأولى عالميا بعد حصولها على 62 ميدالية ذهبية في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية في المسابقة الأمريكية الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز.
وبلغ إنتاج زيت الزيتون العام الماضي 220 ألف طن، تمّ تصدير 190 ألف طن منها، فيما وجّهت 30 ألف طن إلى الاستهلاك المحلي.