قال المفكر العربي عزمي بشارة إن رئيس الجمهورية قيس سعيد يسعى إلى تحويل الاهتمام في أوساط الرأي العام في تونس من “الموقف من الانقلاب”، إلى قضية دين الدولة ومكانة الإسلام في مشروع الدستور الجديد، بهدف خلق نقاشات وانقسام في الساحة الداخلية بشأن مسألة ثانوية، بعيداً عن المحور الرئيسي المرتبط بقضية الديمقراطية.
وفي تدوينة نشرها على فيسبوك، تساءل بشارة عن دوافع قيس سعيد لـ “المزايدة على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في مسألة دين الدولة”، مبينا أن الأمة التي تحدث عنها سعيد هي بدورها ذات معنوية على غرار الدولة.
ويرى المفكر العربي الفلسطيني إن ما يقوم الرئيس التونسي هو من قبيل “التمويه”، بالقول إن السلطة للشعب وإن بقية المؤسسات السيادية التشريعية والتنفيذية وكذلك القضائية هي مجرد وظائف، في حين أنه يعمل على تركيز كل السلطات وتجميعها.