قال القيادي بجبهة الخلاص الوطني عجمي الوريمي في تصريح لبوابة تونس، السبت 16 سبتمبر، إنّ الإيقافات الأخيرة التي شملت رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي وعددا من مسؤوليها المحليين، تهدف إلى تعطيل عقد مؤتر الحركة المقرّر في أكتوبر القادم.
واعتبر الوريمي أنّه لم تُوجَّه أيّ تهمة لمنذر الونيسي تبرّر إيقافه، ما عدا مسؤولياته ومواقفه السياسية باعتباره معارضا للسلطة والانقلاب، وفق تعبيره.
وشدّد الوريمي على أنّ السلطة تسعى إلى تعطيل مؤتمر الحركة من خلال إيجاد أوضاع لا تساعد على العمل السياسي، ولا تساعد الأحزاب على القيام بدورها، ما يؤدّي إلى تعطيل استحقاقاتها الحزبية الكبرى وأبرزها المؤتمرات.
وأضاف الوريمي: “المفروض أن تشجّع الدولة الأحزاب على عقد المؤتمرات لتقديم مواقفها ومراجعاتها، وأن تتوجّه إلى الشعب التونسي بالحلول والمقترحات”. وتابع: “يُفترض أن تقدّم الدولة التمويل العمومي للأحزاب باعتبارها قانونية وقوى وطنية في خدمة الشعب، وهي شريك في الوطن حتى وان كانت متموقعة في المعارضة”.
ولفت الوريمي إلى أنّ قوى المعارضة تعبّر عن شرائح معيّنة من المجتمع وتمثّلهم سياسيا وتدافع عنهم، مضيفا أنّ هذه المسائل البديهية أضحت مفقودة في تونس
