ثقافة لايف ستايل

عبر وثائقي طويل.. سيلين ديون تروي قصتها مع مرضها النادر

أعلنت أستوديوهات “أمازون أم جي أم”، أمس الثلاثاء، أنها حصلت على الحقوق العالمية للفيلم الوثائقي الطويل الذي أخرجته المرشحة لجائزة الأوسكار إيرين تايلور “أنا سيلين ديون”، والذي يروي قصة حياة النجمة الكندية سيلين ديون منذ بداياتها في عالم الغناء وصولا إلى مرضها النادر الذي أبعدها عن المسارح لفترة طويلة.

ويقول الملخص الرسمي للفيلم: “أنا: سيلين ديون” هو “مغامرة ستأخذ المشاهدين في رحلة سيلين ديون بين الماضي والحاضر، حيث ستكشف المغنية الكندية عن معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب”.

ويُصوّر الفيلم الوثائقي الحياة الخاصة للنجمة العالمية بدءًا من زيارة خزانة ملابسها الراقية والأمتعة الشخصية، وصولا إلى قضاء وقتها في أستوديو التسجيل.

وجاء في الوصف الملخّص للفيلم: “رسالة حب عاطفية وحيوية وشاعرية إلى الموسيقى، يُقدّم أنا: سيلين ديون رحلة لأكثر من عام من التصوير بين تنقلات المغنية الأسطورية في حياتها المنفتحة والحقيقية وسط مرضها”، وفق ما نقله موقع بالعربيEt .

والوثائقي سيكون متاحا للبث عبر “برايم فيديو” في أكثر من 240 دولة ومنطقة حول العالم، لكن لم يتمّ الإعلان عن تاريخ الإصدار بعد.

وشاركت سيلين متابعيها عبر حسابها الخاص بإنستغرام صورتها وكتبت معلقة: “لقد شكّلت آخر سنتين تحديا كبيرا بالنسبة إليّ، وهي الرحلة من اكتشاف حالتي إلى تعلم كيفية التعايش معها وإدارتها، لكن لم أدعها تحدّد من أنا؟ مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتي الفنية، أدركت كم افتقدت القدرة على رؤية المعجبين. خلال هذا الغياب، قرّرت أن أقوم بتوثيق هذا الجزء من حياتي لمساعدة الآخرين الذين يشاركونني هذا المرض”.

وتمّ تشخيص إصابة سيلين باضطراب عصبي نادر في ديسمبر 2022، وهي الحالة التي أجبرتها على إلغاء العديد من الحفلات وأدّت في النهاية إلى وقف جولتها العالمية “شجاعة، والتي قدّمتها آخر مرة في مارس 2020.

وتُعرّف المعاهد الوطنية للصحة متلازمة الشخص المتصلب بأنّه “اضطراب عصبي تقدمي نادر” يمكن أن يسبّب تصلب العضلات في الجذع والذراعين والساقين.

المصدر: بالعربي Et + وكالات