ثقافة

عبر فعاليات جسر الجونة السينمائي.. هند صبري تسرد مسيرتها الفنية

ضمن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، المزمع انعقادها في الفترة الممتدة بين الـ13 والـ20 من أكتوبر القادم، تنضمّ الفنانة والمنتجة التونسية هند صبري، إلى المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي ماريان خوري، في حوار للتعمّق في مسيرتها الفنية المُبهرة، التي تمتدّ لأكثر من 25 عاما، حيث انطلقت عبر الفيلم التونسي المرجعي “صمت القصور” (إنتاج 1994) للراحلة مفيدة التلاتلي.

معتقلو 25 جويلية

ومن يومها فازت النجمة التونسية-العربية بجائزة أفضل ممثلة أكثر من 30 مرة في الصعيدين الإقليمي والعالمي، الأولى كانت في سن الـ15 في مهرجان قرطاج السينمائي عبر فيلم “صمت القصور”.

وفي 2019، حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم التونسي “نورا تحلم” في 3 مهرجانات هي: مهرجان كان السينمائي، ومهرجان قرطاج السينمائي، ومهرجان الجونة السينمائي. كما فازت بجائزة أفضل ممثلة خمس مرات عن دورها في الفيلم المصري “أسماء” عام 2011.

ومن أشهر أعمالها أيضا: فيلما “كيرة والجن” و”الفيل الأزرق 2″ وكلاهما من أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية.

وخطت هند، أخيرا، نحو عالم الإنتاج وصناعة المسلسلات، حيث أطلقت مسلسل “البحث عن علا”، من مسلسلات نتفليكس الأصلية الأكثر شعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي العام الحالي، قامت ببطولة فيلم “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية، الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن المسابقة الرسمية، وهو المرشّح من قبل تونس للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام 2024.

كما أطلقت مع بداية 2023 علامتها التجارية للأزياء النسائية، التي اختارت لها اسم “سيكند تشانس” (فرصة ثانية)، وذلك بالتعاون مع مصممة الأزياء التونسية ريم تركي.

وتحرص صبري من خلال “فرصة ثانية” على استخدام خامات ذات جودة عالية مليئة بالتفاصيل، وذلك لإضافة بصمة من الأناقة والتميّز إلى المنتجات المستوحاة من الثقافة الشرقية والحضارة الغربية، والتي تشمل “الكيمونوز” و”الكارديجانز”، والإكسسوارات، كما تستخدم أدوات تعبئة وتغليف مصنعة من مواد صديقة للبيئة.

وبرنامج المحاضرات والحلقات النقاشية والورشات التي تُقام ضمن فعاليات جسر الجونة السينمائي، يهدف إلى خلق جسر بين صنّاع الأفلام الصاعدين والمخضرمين، وبين الفنانين والخبراء في الصناعة إلى جانب فتح حلقة للتواصل بين المواهب العربية والعالمية.