ثقافة لايف ستايل

عبر صور تحت الماء.. جميلات هوليوود في مهمّة إنقاذ للمحيطات!

قامت المصوّرة كرستي لي روجرز، أخيرا، بالتقاط صور تحت الماء لكل من جميلات هوليوود: كيت وينسلت، وزوي سالدانا، وسيغورني ويفر، في مبادرة لجمع الأموال من أجل الحفاظ على المحيطات، وذلك عبر التقاط صور لهنّ وهنّ يطفن تحت الماء بفساتين زرقاء متقنة وأعينهنّ مغلقة وأذرعهنّ ممدودة.

معتقلو 25 جويلية

وتُعتبر كرستي من أشهر المصوّرين تحت الماء في العالم، وهي التي تعاونت سابقا مع نجوم فيلم “أفاتار: درب المياه (إنتاج 2022) للمخرج جيمس كاميرون أحد أهم الشخصيات المناصرة للحفاظ على المحيطات منذ فترة طويلة، وهو الذي كلّف كرستي بالتقاط الصور.

وعن التجربة تقول كرستي: “استغرق التصوير حوالي ثماني ساعات في المجمل، وما ساعد في إتمامه بشكل كبير مقدار التدريب الذي خضعت له الممثلات تحت الماء”، وفق ما نقله عنها موقع فوشيا الفني.

وتمّ التصوير الأول في حمام سباحة داخلي في المملكة المتحدة، حيث قامت كرستي بتصوير كيت وينسلت تحت الماء، إذ تعلّمت كيت الغوص الحر قبل تصوير الجزء الثاني من فيلم “أفاتار”، عندما حبست أنفاسها مدة سبع دقائق، محطمة الرقم القياسي الذي سجله توم كروز للتنفّس تحت الماء في مجموعة من أفلامه.

وتُظهر الصور حب كرستي، لفن القرنين السادس عشر والسابع عشر، وعن ذلك قالت: “عندما أقوم بالتصوير من خارج الماء في ليلة حالكة السواد، يحدث انكسار للضوء، ينتقل الضوء بشكل أبطأ في الماء ممّا هو عليه في الهواء، ولذا فأنا قادرة على الحصول على هذه النعومة، وهذا الشعور بالرسم، إذا قمت بالتقاط الصورة بدقة متناغمة مع الحركات”.

وأوضحت المصوّرة العالمية، أنّ الماء لم يكن مجرد وسيلة بالنسبة إليها، بل كان شغفا، مؤكّدة: “الماء هو مانح الحياة، والتغذية، والتجديد، ودونه لا يمكننا البقاء على قيد الحياة”.

ووصفته بأنّه الحرية والنقاء وشريان الحياة، و”هو العنصر الأكثر قيمة بالنسبة إليّ على كوكبنا”، وأضافت: “إنّ إطلاق النار بالمياه يشبه الحضور في أكثر الأماكن سحرا، حيث لا يوجد شيء مقيّد بهذا الواقع وكل شيء ممكن”.

وتتراوح أسعار المطبوعات من 65 دولارا إلى 35 ألف دولار ويتمّ بيعها بواسطة “معرض الفنانين”، من خلال موقع روجرز الإلكتروني، وستذهب جميع الأرباح إلى منظمة “الحفاظ على الطبيعة”، التي تعمل على حماية الحياة البرية البحرية، والتي وضعت لنفسها هدفا يتمثل في الحفاظ على 10% من محيطات العالم بحلول 2030.