البلاد تعيش على وقع أزمات صحية وسياسية واقتصادية متزامنة وفي حاجة للحكمة والتهدئة بين مختلف الأطراف وليس في تأجيج الأزمات، هكذا علّق وزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي على التشنّج في العلاقة بين رؤوس السلطة في البلاد في ظلّ الوضع الحالي.
وأضاف المكي في تدوينة له عبْر صفحته على فيسبوك الثلاثاء 26 جانفي أنّه كان يخشى الوصول إلى هذا السيناريو.
الوزير السابق أكّد أنّ أطراف السلطة مطالبون بتشخيص الوضع وبحث الحلول لا الاحتجاج لأنّ الاحتجاج من مهامّ من هو خارج السلطة .
المكي قال: إنّ تصعيد الخطاب غير مبرّر وكل ما هو مطروح من إشكاليات يمكن حلّه عن طريق الحوار.
كما ذكّر عبد اللطيف المكي بأنّ الدستور رسم صلاحيات جميع الأطراف كلّ على حدة، وهو لذلك كفيل بتجاوز كل الإشكاليات في حال وُظّف بالشكل الجيّد حرصا على سلامة البلاد.