سياسة

عبد الكافي: لا تراجع عن الديمقراطية في تونس

أكّد رئيس حزب آفاق تونس محمد الفاضل عبد الكافي، الثلاثاء 30 ماي، أنّه لا يمكن التراجع عن الديمقراطية في تونس، داعيا إلى إصلاحات جوهرية قادرة على النهوض بالطبقات المتضررة من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وقال عبد الكافي في تصريح لراديو موزاييك: “على الأحزاب السياسية والنقابات والصحفيين مواصلة عملهم وعدم التراجع عن المكتسبات التي تحقّقت في تونس”، داعيا إلى اختيار مرشح وحيد للعائلة الديمقراطية الوسطية للرئاسية والاصطفاف وراءه، مضيفا أنه سيتشرف إن وقع الاختيار عليه، مرشحا.

وأردف: “لا أؤمن بأن زعيما واحدا سينقذ البلاد، أؤمن بأن الرئيس ووزراءه والمديرين العامين والولاة والمعتمدين والقطاع الخاص يساهمون في إصلاح البلاد وبناء ديمقراطية جديدة في تونس”، وذلك في إشارة إلى طريقة الرئيس قيس سعيد في إدارة الشأن العام.

واعتبر عبد الكافي أنّ تحقيق الرفاه الاقتصادي يبدأ من  ترسيخ الفكر الديمقراطي، مضيفا: “الحلول موجودة لكن في ظل الظروف والمعطيات الحالية فإن البلاد متجهة نحو الأسوإ “.

وقال رئيس حزب آفاق تونس إنّ حل الأزمة الخانقة “يكمن في إصلاح المالية العمومية ووضع رؤية واستراتيجية واضحتين والانطلاق في العمل الفعلي بعيدا عن سياسة تصريف الأعمال التي تسببت في إرباك الاقتصاد”.

وعن ملامح نظام الحكم، أكّد عبد الكافي أنّه “مع النظام الرئاسي ومع وجود وزير أول مسؤول وبرلمان قوي يعارض الحكومة ويشرّع، لكنه ضد الفصل الخامس من الدستور وطريقة تسمية المحكمة الدستورية”.