قال الإعلامي التونسي عبد الرزاق الشابي في حوار مع برنامج “كورنيش” على إذاعة موزاييك الخاصة، أمس الجمعة 25 أوت: “رفضت مساعدة النجمة اللبنانية نانسي عجرم في بداياتها، عندما كنت أعمل صحفيا بجريدة المصوّر”.

وأضاف في هذا الإطار: “كنت في الجريدة وزارني الصحفي شربل سعادة رفقة فتاة صغيرة عام 1994 أو 1995، أعلمني حينها أنّ اسمها نانسي عجرم، وطلب مُساعدتي حتى تُتمّ برمجتها في مهرجانات تونسية صغرى للتعريف بها”.

وقال أيضا: “أسكنتها حينها في شارع المحطة بالعاصمة تونس.. واليوم تراها تسكن القصور وتغنّي في أعرق المهرجانات الدولية العربية والغربية.. لذلك أقول إن الطموح مُتاح لكل إنسان، وهي نموذج حيّ للعزيمة التي لا تُهزم”.

وعبد الرزاق الشابي، مذيع تونسي بقناة حنبعل، كما اشتغل بقناة التاسعة الخاصة، قدّم في الأخيرة البرنامج الاجتماعي “عندي ما نقلك”، وأيضا البرنامج المنوعاتي “لمّة ع الكيف”، فيما قدّم في قناة حنبعل برامج: “في دائرة الضوء”، وديمونش حنبعل” و”المسامح كريم”، وهو الشقيق الأكبر لمقدم البرامج علاء الشابي. كما عمل سابقا رئيس تحرير صحيفة “أضواء” وصحفيا في جريدة “المصوّر” وغيرهما.

أما ننسي عجرم، فهي مطربة لبنانية، ولدت في حي الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 1983، بدأت الغناء من خلال برنامج “نحوم المستقبل” حينما كانت في الثانية عشرة من عمرها، ونالت الميدالية الذهبية في البرنامج، لكنها تفرّغت بعد ذلك لدراسة الموسيقى.

عادت نانسي إثر ذلك في 1998 لتطلق ألبومها الأول “محتاجالك”، وتلته بالألبوم الثاني “شيل عيونك عني” في  2001، لكن شهرتها الحقيقية جاءت بعد تعاونها مع جيجي لمارا الذي صار مديرا لأعمالها، من خلال ألبوم “يا سلام” والأغنية المصوّرة “أخاصمك آه” اللذين رفعا أسهمها بشكل لافت، وهو ما استمر مع نجاحاتها المتتالية من خلال ألبومات: “آه ونص”، “بتفكّر في إيه”، “شخبط شخابيط” وغيرها الكثير.