طالبت حركة “عازمون”، قيس سعيّد، بالدعوة إلى انتخابات رئاسيّة مبكّرة، و”التوقّف عن إنكار حقيقة الأوضاع المعيشية والسياسية، والاعتراف بفشل مشروعه وفقدانه الدعم الشعبي الذي طالما استند إليه”.

ودعت الحركة، في بيان لها الاثنين 30 جانفي/كانون الثاني، الاتحاد العام التونسي للشغل والمنظمات المشاركة في “المبادرة”، إلى “الكفّ عن مزيد تقسيم القوى الوطنية وترذيل الأحزاب وإقصائها من التّحاور بشأن هذه المبادرة ومن المشاركة في اللّجان التي شكّلها”.

ولاحظت أنّه “لا ديمقراطية دون أحزاب، وهو ما أكدته نتائج الانتخابات التشريعية”.

وطالبت حركة عازمون، كل التونسيات والتونسيين بمختلف مواقعهم، “بالخروج من وضع السلبية إلى الفعل، عبر الانخراط في عملية الإنقاذ، بكل أشكال النضال السلمي المدني والسياسي”، معتبرة نفسها “معنية بكل المبادرات الوطنية التي تعمل على استئناف المشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي”.

ويأتي هذا البيان الصادر عن الحركة، على خلفية الإعلان عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية، التي قالت “عازمون” إن نسبة المشاركة فيه، “لم تختلف عن نسبة الدور الأول، إذ لم يُشارك فيه أغلب التونسيين، خاصة الشباب والمرأة، وقاطعته الأحزاب والقوى السياسية”.