كشف خبراء وباحثون في علوم الفلك والأرض، الاثنين 9 جانفي/كانون الثاني، أنّ ثقب طبقة الأوزون بصدد التجدّد في غضون 40 سنة.
أكّد تقرير أعدّته مجموعة من الخبراء بدعم من الأمم المتّحدة- تم تقديمه الاثنين في نيروبي، في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية- أنّ التقليل التدريجي من الانبعاثات الملوّثة والمواد الكيميائية التي تستنفد طبقة الأوزون، عزّز الجهود المبذولة للتخفيف من آثار التغيّرات المناخية.
وأشار التقرير الذي يُنشر كل أربع سنوات، أنّ الطبقة الغازية المحيطة بكوكب الأرض بدأت في التخلّص التدريجي من حوالي 99% من المواد المحظورة.
وبحث فريق من الخبراء في التقييم العلمي لبروتوكول مونتريال بشأن المواد التي تستنفد طبقة الأوزون، عبر استخدام تقنية الهندسة الجيولوجية.
يُشار إلى أنّ بروتوكول مونتريال هو اتّفاق دولي يضمن حماية طبقة الأوزون، من خلال التخلّص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون على المستوى العالمي.
وقامت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة بالتوقيع على بروتوكول مونتريال، وكلّها ملزمة بالتخلّص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون، والتي تستخدم في التبريد وتكييف الهواء وغيرها.
وقدّر التقرير أنّ بروتوكول مونتريال نجح في حماية طبقة الأوزون، مما أدّى إلى انتعاش ملحوظ في الجزء العلوي من طبقة “الستراتوسفير”، وتقليل تعرّض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارّة.