عالم

ضابط بشرطة لندن يرتكب 71 “جريمة جنسية”

كشفت اعترافات ضابط بريطاني رفيع المستوى، الاثنين 16 جانفي/كانون الثاني، عن فضيحة تهز المؤسّسة الأمنية في البلاد بعد اعترافه بارتكاب أكثر من 71 جريمة جنسية خطيرة، على مدار 18 عاما.

وأقر ديفيد كاريك (48 عاما) في محكمة ساوثوارك، بـ49 تهمة، من بينها جرائم اغتصاب ضد 12 امرأة.

وشغل كاريك منصب ضابط في قوة الحماية البرلمانية والدبلوماسية بالعاصمة لندن، وهي من قوات النخبة التي تقوم بحراسة السفارات، ومقر الحكومة ومجلس العموم البريطاني.

وأعلنت الشرطة والادّعاء العام أنّ كاريك استغل منصبه لإغراء النساء وترهيبهن لإجبارهن على الصمت بشأن اعتداءاته الجنسية، حسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.

وقالت الصحيفة إنّ الانتهاكات والمخالفات التي ارتكبها كاريك منذ 2003 وحتى عام 2021، “تجعله أحد أسوإ مرتكبي الجرائم الجنسية في التاريخ الحديث في بريطانيا”.

واعترف كاريك بأنّه كان يحذّر الضحايا بأنّهّن إذا تحدّثن عن قيامه باغتصابهن والاعتداء الجنسي عليهن، فلن يتم تصديقهن لأنه ضابط شرطة.

وأكّدت التحقيقات أنّ الضابط المغتصب سعى إلى الهيمنة على ضحاياه، كما أجبر البعض على البقاء عاريات لساعات، كما أنّه كان أساء إلى النساء لفظيا، واستخدم العنف الجنسي لإهانتهن.

وعبّرت شرطة العاصمة عن أسفها لفشلها في التصرّف بشكل عاجل حيال الشكاوى التي قدّمت ضد كاريك بما في ذلك اتّهامات الاغتصاب.