باتت معالم مدينة القيروان في وضع سيء لا يسرّ أهاليها ولا زوّار المدينة. صومعة جامع عقبة ابن نافع، أحد أقدم مساجد العالم الإسلامي أصبحت مهدّدة بالانهيار بسبب تصدّع جدرانها وتشقّقها.

الحوض الأغلبي الأشهر فسقية أهملها المسؤولون وأصبحت أشبه ببركة من المياه الراكدة، بعدما كانت أجمل معالم المدينة الإسلامية التاريخية.

الحالة الرثة لمعالم القيروان تنبئ بالخطر، ما دفع المجتمع المدني القيرواني إلى الاحتجاج والمطالبة بإصلاح كنوز المدينة المهملة.

جامع عقبة وفسقية الأغالبة ومعالم أخرى في المدينة العتيقة رُصدت لها أموال في شكل هبة من الممكلة العربية السعودية بقيمة 40 مليون دينار لإصلاحها وإعادة تهيئتها.

أهالي القيروان جدّدوا الأربعاء 17 فيفري، نداءهم إلى السلطات وتساءلوا عن مصير الهبة السعودية ومشروع إصلاح معالم المدينة خاصة وأنّها مسجلة ضمْن التراث العالمي في اليونسكو وتستحق اهتماما أفضل وحالا أجمل مما هي عليه.