قال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يوسف العوادني الخميس 16 جوان/يونيو، إن الإضراب العام مثل إطارا ليوم غضب بالولاية، احتجاجا على الوضع البيئي الكارثي والمستمر منذ قرابة 8 أشهر بسبب أزمة النفايات المتراكمة.
وحذر العوادني في تصريح لبوابة تونس، من الانعكاسات الصحية لأكوام النفايات التي باتت تمثل خطرا محدقا بسكان المدينة، مضيفا أن “صفاقس لا تستحق هذا الإذلال والاحتقار، وكأنها ولاية من خارج الجمهورية”.
وأكد العوادني أن نسبة نجاح الإضراب العام على مستوى الولاية عالية جدا بمشاركة كل القطاعات.
وتطرق الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس على صعيد آخر، إلى الإضراب العام الجهوي الذي كان مقررا تنفيذه بالمدينة في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجا على الوضع البيئي، وبمبادرة مشتركة مع عدد من المنظمات مثل الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وتنسيقية البيئة بصفاقس، والاتحاد الجهوي للمرأة، قبل أن يتأجل إثر الاتفاق مع وزارة البيئة التي تعهدت بمعالجة أزمة النفايات.
وبين العوادني أن الجانب الحكومي لم يلتزم بتنفيذ تعهداته على مدار الأشهر الماضية، ما يمنح الاتحاد الجهوي للشغل أو أية جهة أخرى شاركت في التفاوض مع وزارة البيئة، الحق في تحديد موعد جديد للإضراب.
وقال العوادني: “رغم التعهدات والوعود والالتزامات المتفق عليها إلا أن الوضع البيئي شهد مزيدا من التدهور على مدار الأشهر الماضية، وبالتالي وبعد الإضراب العام فإن الهيئة الإدارية الجهوية ستجتمع مجددا وستناقش جملة من المقترحات والأفكار في هذا الصدد”.